دعت حركة «النهضة» التونسية، يوم الإثنين، الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، إلى التراجع عن قرارها بإغلاق عدة محطات إذاعية وقنوات تليفزيونية.
وقالت حركة النهضة، في بيان له الإثنين، إنها «تؤكّد دعمها للحريات وفي مقدمتها حرية الإعلام باعتبارها مكسبا رئيسا من مكاسب الثّورة التي يضمنها دستور الجمهورية».
وطالبت الحركة الهيئة بـ«التراجع عن هذا القرار والقيام بدورها المخول لها قانونا بما لا يتناقض مع مقتضيات الدستور ومع حق المواطنين في الإعلام الحر والمتعدد».
وجاء البيان إثر قرار الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هايكا) بإيقاف بث عدد من المحطات التليفزيونية والإذاعية والتهديد بتنفيذ القرار بالقوة وحجز وسائل البث، باعتبارها «تبث بشكل غير قانوني».
وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، أعلنت في بيان لها الخميس الماضي، أنها «ستقوم بعملية حجز معدات المنشآت الإعلامية السمعية والبصرية التي تبث بصفة غير قانونية».
وأمهلت الهيئة قناة «الزيتونة»، المحسوبة على حركة النهضة، 5 أيام للغلق (منذ تاريخ الخميس الماضي) أو أنها ستعمد إلى القوة العامة لحجز معداتها.
كما أعلنت في 2 سبتمبر الماضي عن قائمة القنوات الإذاعية والتلفزيونية، التي حصلت على إجازات لإحداث واستغلال قنوات تليفزيونية وإذاعية خاصة وجمعياتية، ودعت أصحاب المنشآت التي لم تتحصل على إجازت إلى الإيقاف التلقائي للبث.
كما أمهلت أصحاب هذه المؤسسات فترة إضافية لإيقاف البث تلقائيا إلى تاريخ 3 أكتوبر الماضي.
ووسائل الإعلام المعنية بقرار «الهايكا» هي إذاعة «نور اف ام» وإذاعة «القران الكريم» وإذاعة «إم إف إم» وقناة «الإنسان» وقناة «تونسنا» وقناة «الجنوبية» وقناة تلفزة «تونس» وقناة «الزيتونة»..
انتهى
هكذا تفعل العلمانية إن تمكنت
فهل من حياة في القلوب لتفهم ؟
انشر لغيرك