تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الي جنة الخلد محمود درويش

الي جنة الخلد محمود درويش 2024.

  • بواسطة

اليوم أعلن عن وفاة أخر أمراء الشعر المعاصر …. شاعر أستباح الكلمة وطوعها
لأغراض ثورية … تواري في كلماته وراء الحب وأعلن أن الحب أصبح ثورة …
قاد مسيرة شعراء فلسطين ونودي به أميرا للشعراء في القاهرة قبل سنة
وهاهو يسلم الأمانة الي صاحبها ويستريح من عناء السنين
أتعبه قلبه وحبه للأرض … لفلسطين … فكان قلبه نهايته
توفي وهو يصارع ذلك القلب الصغير …
ولكنه أنتصر عليه … فسلم اليوم الروح وأستراح من تعب المسير
الي جنة الخلد ياشاعر فلسطين
وأمير شعراء العرب

وأستذكر في منتدانا هذا قصيدة لك وهي رثاء نفسك لنفسك قبل رحيلك

لا أعرف الشخص الغريب

لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ…
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات [ فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة].
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
[ ما الحقيقة؟] رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر…
[ فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ] ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ [ لا برق
يلمع في اسمه ] والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي [ أنا سواي]
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ … لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون …
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة

تسلم اخي العزيز doodi على موضوعك الرائع للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش

سمعت اليوم خبر وفاته ثم سمعت بعده بقليل خبر نفي وفاته وانه في حالة حرجه

ولكن تبقى كلمات درويش من اجمل واروع امثلة الصمود الفني و الادبي في ادب الصمود ضد المستعمر والمغتصب

أخي الغالي برق
بكل السرور دائما أتشرف بحضورك الغالي الي مواضيعي … وأن
كان موضوعا به النعي والعزاء لمعشر الشعراء والأمة العربية كاملة
صدقا هنال من يرحل عنا ويستمر ذكراه نبراسا بيننا نستفيد منه ونتعلم
كثيرا منا يرحل عن الدنيا أو من مجتمعه … ويتنتهي بمجرد رحيله … ولكن
أن يعيش الأنسان بداخلنا نقرء ما كتب ونشر ونستفيد من تجربته بالحياة ونتعلم
من علمه وثقافته وأدبه … فكما قال نبي الهدي صلي الله عليه وسلم: علم بنتفع به
رحل محمود درويش ولكن سيبقي أدبه وشعره بيننا نتعلم منه ونقرأه ويكفيه فخرا أنه
من كتب بيان أقامة الدولة … ويكفيه فخرا دواوين تركها أرثا لنا
رحم الله محمود درويش وأمة المسلمين جميعا وأسكنهم فسيح جنانه
لك أخي مني الأحترام والتقدير

اعزيك اخي الغالي دودي واعزي نفسي وكل الشعب الفلسطيني بل وكل الأمة العربية والعالم المحب لمن كان مراة للحلم العربي والفكر العربي لمن عبر عن القضية الفلسطينية بأمالها وأحلامها وحقائقها خير تجسيد وجعلها قضية انسانية من الدرجة الأولي لقد ابتعدت عن المشاركة في الموضوع رافضة موته رافضة الخبر متمنية ومن داخلي اعلم علم اليقين انه صحيح ولكن تمنيت ان تكون قد أخطأت في شئ ما
أو اختلط عليك الامر موت شاعرناالكبير هو صدمة كبيرة ادمت الاعين وابكت القلب وجاءت بشكل غير متوقع خصوصا اننا قد فرحنا في بادئ الامر بخبر نجاح العملية
واستعدينا للرجوعه بيننا بكلماته واشعاره وكيف لا نبكيه فهو احد ابرز مثقفي العالم الذين ناضلوا من اجل الحرية والعدالة والسلام وكرامة الانسان.
انه شاعر عنيد حتى في تطوره ومتجدد في كل ما كتب من شعر ونثر.
واخيرا اقول ان شاعر مثل درويش صعب ان يغيب علينا فهو بموته تبدأدورة الحياة لأشعاره المتميزة وان فتح العنان لروحه حتي ترفرف وتريح عن كاهلها العناء فأشعاره التي تنبض بروحه واحساسه لازالت بيننا تعزينا تواسينا تقوينا تبلغنا عن أثره وحال لسانها يقول كان هنا رجل تفوق علي نفسه سار علي خطي الكبار اعاد لنا زاكرة شعر أبو الطيب المتنبي حمل فكر وهدف في الحياة استمد قوته واستلهم روح شعره من قضيته لم ينسي بلده وقدم لها الكثير فخلدت شعره وذكراها في قلبها
وقلوب الملايين من عشاقه
واخيرا تكتمل دائرة حياته بموته وسوف تزداد قيمته الابداعية ويسجل اسمه مع كبار الشعراء ليس لشئ سوي لانه استحق ان يكون شخصية ثقافية متميزة
ان رحيل محمود درويش هو رحيل جسد فقط لان حضوره على مدى هذه السنوات الطويلة رسخه كاسم على مدى التاريخ لن يمحى من الذاكرة الانسانية وهو المدرسة التي سنذهب اليها اذا اردنا ان نتعلم كيف سنعبر عن ذواتنا واحلامنا وطموحنا.
شكرا لك اخي الكريم علي طول بالك عليي وسامحني ان اطلت عليك فألمي لسماع الخبر دكان شديدا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doodi

اليوم أعلن عن وفاة أخر أمراء الشعر المعاصر …. شاعر أستباح الكلمة وطوعها
لأغراض ثورية … تواري في كلماته وراء الحب وأعلن أن الحب أصبح ثورة …
قاد مسيرة شعراء فلسطين ونودي به أميرا للشعراء في القاهرة قبل سنة
وهاهو يسلم الأمانة الي صاحبها ويستريح من عناء السنين
أتعبه قلبه وحبه للأرض … لفلسطين … فكان قلبه نهايته
توفي وهو يصارع ذلك القلب الصغير …
ولكنه أنتصر عليه … فسلم اليوم الروح وأستراح من تعب المسير
الي جنة الخلد ياشاعر فلسطين
وأمير شعراء العرب

وأستذكر في منتدانا هذا قصيدة لك وهي رثاء نفسك لنفسك قبل رحيلك

لا أعرف الشخص الغريب

لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ…
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات [ فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة].
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
[ ما الحقيقة؟] رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر…
[ فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ] ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ [ لا برق
يلمع في اسمه ] والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي [ أنا سواي]
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ … لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون …
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة

اخي الغالي تحاياي بدايه

رحم الله شاعرنا محمود درويش قفد خلف تراثا ليبقي سيرة ذاتيه

لك كل التقدير على وفائك لعلم من اعلام الادب

تقبل مني كل التحية

لا اله الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.