ينتهي عقد جنات مع جود نيوز في 11 مايو الجاري، ليتوقف التعاون الذي كان مفترضاً بحسب العقد أن تقدم خلاله 4 ألبومات غنائية، ولكنها لم تقدم سوى ألبومين فقط، هما "اللي بيني وبينك" والثاني "حب امتلاك"، إضافة إلى 3 أغنيات مصورة فقط.
وبينما التزمت جنات عدم الرد فيما يخص تجديد عقدها من عدمه؛ لحين انتهاء المدة القانونية للتعاقد، أكدت مصادر في جود نيوز التي يملكها الإعلامي عماد الدين أديب أن المطربة باقية، وأن ألبومها الثالث سيصدر عن جودنيوز نهاية العام الجاري.
في المقابل أكد مقربون من جنات أنها لن تجدّد عقدها مع جود نيوز؛ لأن لديها حالياً عروض من عدة شركات، من بينها جود نيوز نفسها، وهي تدرسها حالياً لاختيار أنسبها مالياً ومهنياً، في حين نصحها البعض بأن تنتج لنفسها؛ لتستفيد من عائدات حفلاتها الجماهيرية بعدما باتت "واحدة من أبرز المطربات العربيات المطلوبات في الحفلات".
ظلت العلاقة بين جنات وجود نيوز هادئة طوال فترة التعاقد الطويلة حتى صار يُضرَب بها المثل بين أقرانها في الوسط الفني المليء بالأزمات بين المطربين وشركات الإنتاج، في حين تأتي أنباء الانفصال لتكشف أنه ربما كان هناك تحت الرماد الكثير من المشكلات التي تم إخفاؤها بعناية عن وسائل الإعلام طوال سنوات.
أثير مؤخراً العديد من علامات الاستفهام حول أسلوب تعامل جود نيوز مع جنات؛ حيث كانت ممنوعة تماماً من الحديث إلى وسائل الإعلام إلا بحضور مدير جود نيوز شخصياً، في حين تولت الشركة بشكل كامل الترويج لها إعلامياً دون اللجوء إلى الدعاية المباشرة.
يُذكر أن "جود نيوز" ظهرت كمنتج سينمائي وموسيقي في الأعوام الأولى من الألفية الثالثة من خلال أعمال كبيرة ضخّت فيها عشرات الملايين من الجنيهات قبل أن يتقلص إنتاج الشركة في العامين الأخيرين؛ بسبب ما وُصف بأنه أزمة مالية أوقفت العديد من المشروعات، بينها أفلام سينمائية وألبومات غنائية.