تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ايقاعات مرتبكة لِسَمْتِ النار

ايقاعات مرتبكة لِسَمْتِ النار 2024.

إيقاعية مرتبكة لِسَمْتِ النار
هل أُغنّي
لإنكسارِالناي فينا
هل أُغنّي
لهروبِ الحقلِ منّا
أَمْ لبرقِ المجدلية
هل أعيدُ الصوتَ يوماً للضحيّة
هل أُصلّي
لغريبٍ يفتحُ البابَ
لكي يسرقَ ظلّي ومكاني
هل أصلّي
للذي يُغمدُ
في صدرِ أخيهِ السيفَ
كي يبكي عليهِ
هل أبيعَ الحلمَ والسوسنَ
في صَفْقةِ سلْمٍ خاسرة..!؟
منْ تراهُ الآن يخفي
في إهابِ الماءِ
وَمْضَ الزَلزلة..؟
إننا ندعوه بالحبِّ المقاومِ
باجتراحِ الرّعدِ
من أُمِّ الغيوم
لكي يُضئَ المرحلةْ
إننا ندعوكَ فاصعدْ
أيُّها الشجريُّ فينا
للسماء ِ المقبلةْ
وَلْتكُن روحاً لهذا الموجِ
أو صوتاً لهُ
منذ انبلاج النارِ
في جسد الصدى
أنتَ الرصاصيُّ الجميلُ
حديقةُ البحرِ التي للشعبِ
أنتَ الحبُّ
أو أنتَ المشيئةُ
باسْمِها العالي
وأنتَ رنينُ ضَرْبتِها
بإسم الرّبِّ فاجلسْ
ها..هُناَ
قُرْبَ المدى
سقط القناعُ عن الملوكِ
الضّالعينَ بموتِنا
إجلسْ أمامَ العائدينَ
إلى الشظيّةِ والقذيفةِ والردى
لا..شكلَ للوطنِ المُحاصَرِ والمُقَطَّعِ
هُمْ صيارفةُ العَدُوِّ
حُماتُهُ ..وَرُعاةُ تفتيتِ البلادِ
(فَمَنْ يَهُنْ سَهُلَ الهوانُ عليهِ)
فاخرجْ أيها المسكونُ
بالآياتِ والطّلقاتِ
إنّ الارضَ
تنتظرُ النشورَ
فَمَنْ سواكَ
وأنتَ سَمْتُ النارِ
يبتكرُ الطريقَ
إلى القيامةِ والندى..

شعر: مرشدة جاويش

لمسات راقية من شاعرة مبدعة بقوة

والله متل ما بقولو : كدت انسى نفسي بانسيابها العذب !

مشكور اخي مهند على زوئك الرفيع في اختيار القصائد

تسلم ايدك وايد اللي كتبتها ..مرشدة…

تحياتي

المتألقة ريم جاد الله
دائما مايكون لحضوركِ ومروركِ رونقٌ خاص
وهذا الشي الذي يميزك
دمتي مميزة يا انيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.