تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تصرفات مدمرة للعلاقات الشخصية

تصرفات مدمرة للعلاقات الشخصية 2024.

لدى كل فرد منا جانبٌ سيء احيانا يظهر وقت الغضب ويختفي لاحقاً ويمكن تفهمه ولكن البعض ينتهج بعضاً من الصفات بصورة دائمة تجعل من الصعب جدا الاستمرار بالتواجد قربه أو الاستمرار معه بعلاقة ما وقد خلص الدكتور فيل الى اهم هذه الصفات على النحو التالي

احراز النقاط على حساب الطرف الاخر
ان التنافس بين الطرفين قد يحول العلاقة مباشرةً الى منافسة سيئة بينهم فكيف يمكن ان يسعد الطرف الفائز بوضع الشخص الذي يفترض انه يحبه في موقع الخاسر ؟

ان العلاقات القوية قائمة على التضحية والاهتمام وليس التحكم والسيطرة فالتنافس الدائم بين الطرفين قد يطرد الثقة والانتاجية والرغبة بينهم في اي علاقة مهما كان نوعها.

تصيد الأخطاء
لايوجد شيء مُعيب في النقد البناء اذا كان الهدف منه تحسين العلاقة ولكن تصيد الاخطاء دوما وإمتهان البحث عنها كمهنة يمكن ان يدمر العلاقة تماما لذا يجب على الطرفين غض البصر قليلا عن بعض الاخطاء او الهفوات التي تحدث من الطرف الاخر لان كلاهما لا يتمتعان بالكمال.

التعنت وقلة المرونة
اذا كنت تعتقد دوما انك على صواب وانك على استعداد دائم للدفاع عن رأيك والتشبث به حتى النهاية فان هذه النهاية ستكون نهاية علاقتك حتماً لانه لايمكن ان تكون شخصا نرجسيا ومهوس بالتحكم وان تهتم بالطرف الآخر في نفس الوقت أو ما هو مناسب وصحيح بالنسبة لكم كفردين بعلاقة في وقت واحد فإما ان تتصرف كزوج وجزء من علاقة متكاملة وإما أن تتصرف كفرد.

النقاش الحاد

كيف تبدو عندما تناقش شريك حياتك ؟

هل تبدو كمن يريد ان يفترسه من شدة حدة النقاش ؟ ان الاسلوب الجارح والنقاش الحاد قد يحقق اهداف سريعة وقصيرة المدى ولكن التاثير المدمر الذي يخلفه ورائه عادة ما يكون كبيرا عليك ان تدرك دوماً انك لست في حرب مع شريكك وانما انت شريك معه وعليك ان تدرك ان كل جرح تسببه له يصعب اصلاحه لانه جاء منك انت شريك حياته الشخص الذي يجب ان يكون المُهتم الاكبر بمشاعره.

الاحباط
البعض لا يتهم الطرف الاخر ولا يتصيد اخطائه انما يقوم بما هو اكثر تاثيرا وهو التحبيط والتهديم هؤلاء يقومون دوماً بذلك بصورة غير مباشرة ويلقون اللائمة على الطرف الاخر ويتهربون دوما من المسائلة عن الامر بحجة انهم لا يفعلون ما يتم اتهامهم به اي التحبيط وان هذا الاسلوب الاسلوب الهدام للشخصية والتقليل من اهمية مايقدمه الاخر هو اسلوب مسيء جدا لنفسية الطرف الاخر ومحبط له بصورة شديدة جدا وهو الاكثر عدوانية وتدميرا للعلاقة بصورة غير مباشرة والافضل من كل هذا تقدير ما يُقدمه هذا الطرف والعمل على تقديم المثل لإنجاح هذه العلاقة بل أكثر من هذا فإن اقترب منك خطوة عليك بالاقتراب إثنتين فأنت شريك في هذا الدرب وهكذا تسير الامور عادة.

المراوغة
عندما تنزعج من امر تحدث به ولا ترواغ أو تحاول الالتفاف حوله أو ان تقوم بنقد شيء بينما انت منزعج من آخر ان هذا الاسلوب لن يصل باي طرف الى اي ضفة امان موجودة وستبقى المشاكل العالقة موجودة حتى تكبر وتتضخم لدرجة لايمكن معالجتها لاحقا بسبب فقدانك الشجاعة للتحدث بصورة مباشرة لذا إجلس وتحدث بكل وضوح ولا تخجل فهذا شريك حياتك ليس شخصاً آخر.

القلوب التي لا تُسامح

ان البعض لايمكنهم على الاطلاق نسيان ما جرى في حقهم من قبل شركائهم في هذه الحياة ويستمرون في حمل الضغينة والالم من تلك الاخطاء التي قاموا بها حتى يأكل هذا الحقد ما في القلب من حب على الانسان المضي قُدماً دوماً وتجاوز اخطائه واخطاء غيره والا فان هذا التراكم لتلك المشاعر السلبية سوف يدمر العلاقة يوما ما حتما.

الاتكال
هل انت من الاشخاص الذين يُقللون دوماً من شأن انفسهم ؟

هل تشعر انك لاتاخذ دوماً كفايتك من الحب او الانتباه او التقدير ؟

وهل يشعر شريك حياتك بالاحباط لانه يقوم بالمستحيل لارضائك ولكنك لاتشعر بالاكتفاء ابداً مهما قام من اشياء لاجلك ؟

إن نعم فأنت اتكالي صحيح اننا جميعا نحتاج الاهتمام والامان ولكن البعض لا يشبعون منه ويشعرون دوما انهم في حاجة اليه دون اي مراعاة لاحتياجات الطرف الاخر ومهما حاول الطرف الاخر جاهدا لتقديم كل مايستطيع فانهم يبقون في حالة رغبة بالمزيد هؤلاء المدمنون على الاهتمام والذين لايرضون مهما قُدم لهم يعيشون في عالم غير واقعي ويحتاجون تغير جذري في شخصيتهم وفي اسلوب حياتهم وطريقة بحثهم عن الذات وقيتمها في الحياة بدلا من مطالبة الاخرين بذلك وعليهم أن يعوا أن الطرف الآخر سيتراكم شعوره بالاحباط بسبب عدم تقدير ما يُقدم من طرفه وأن هذا الشعور سيأكل الحب يوماً ما لانه لا أحد يمكنه الاستمرار بالعطاء دون أن يشعر بقيمة ما يُقدمه وأهميته.

الاهمال
البعض لايقومون بواجباتهم ولا يشاركون في إصلاح الاخطاء والمشاكل ولا يحاولون حتى ذلك بل انهم مهملون لدرجة ان اي شيء يحدث لعلاقتهم لايهمهم او انهم يشعرون بعدم المبالة والاكتراث تجاه العلاقة او تجاه الطرف الآخر فهؤلاء عليهم أن يدركوا جيداً ان اي علاقة تحتاج التحرك من الطرفين بالموازة ولايجب ترك المسؤلية للطرف الاخر والا فان مصير هكذا نوع من العلاقة هو حتماً الركود فالخمول فالفشل.

الانهزام

احيانا تواجه العلاقات مصاعب جمة فيصاب الشخص بالسلبية من ذلك ويشعر بالوحدة والانعزال عن شريكه ولكن الشيء الوحيد الذي يجب عدم القيام به في هذه الحالات هو الاستسلام فالمحاربة لاجل العلاقة وبقائها ينجح دوماً طالما ان الطرفين يحاروبون معا لاجلها.

كلام واقعي بنسبة كبيرة جدا وبكل أسف فقد سادت معظم هذه الصفات الكثير من البشر .. وفي رأيي المتواضع السبب الرئيسي لذلك عدم الألتزام بأخلاق الدين الإسلامي والذي يعالج كل هذه السلبيات .. تحياتي أختي الفاضلة أنثى السحاب .. على هذا الموضوع الرائع المفيد .. مع خالص الشكر والتقدير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع الواقعي و أحييك عليه
لكن حبذا لو قدمتي لنا حلولا لهذه الأعراض.
مع تحياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.