تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تكنلوجيا الزواج

تكنلوجيا الزواج 2024.

  • بواسطة
الإشراف ::::::

تم غلق الموضوع لأن به تشجيع للشباب والبنات على الاختلاط وهو محرم في دين الله إلا بضوابط حددها الشرع الحنيف

تكنولوجيا الزواج


منذ قديم الزمان كان في كل حي من الإحياء حرفة على الغالب تكون لإمرأة تسمى الخطابة، هي التي تعلم خبايا البيوت وما بهم من عرسان و عرائس، تتنقل بين البيوت وهى طيبت الفأل يرحب بها معظم البيوت في تلك الإحياء لأنها تجلب الأفراح وتجمع القلوب، وكانت من أساسيات المجتمع العربي المحافظ آنذاك، حيث كانت المرأة عديمة الاختلاط بالرجل الغريب، مما أوجب وجود هذه الخطابة، كان يقصدها كل من أراد الزواج لابنه أو لإبنتة، إنها كانت الطريقة الوحيدة آنذاك ،وكان في بعض الأحيان يعترى تلك العلاقة بعض المفاجآت الغير سارة وكانت المرأة هي المتضرر الأول، مما يضطر الرجل اتخاذ القرار حسب الشّرعْ والعودة للخطابة مرة أخرى للزواج، ربما كان ذلك من عدم التفاهم بين الزوجين في بداية الأمر، وبالأغلب كانت تأتى الأُمور على خير.
أما في زمننا هذا أمختلفة الأمور وإن كانت على شرع الله، تخالط المرأة الرجل الغريب وبإذن وليها، اختلفت الموازين في هذا الزمان، أصبحت المرأة التي لا تعمل غير مرغوبة، أصبح عمل المرأة ضرورة لمواكبة الغلاء المتنامي والمتطلبات الصعبة. إذًا لابد من التوجه إلى طريقة تواكب هذا التغير في هذا الزمان، لقد اجتمع الرجل و المرأة سوءًا في الدراسة أو في العمل و هذا لصالح حسن الاختيار، سوف تكون المراقبة بينهم أكثر وضوحًا أثناء الاحتكاك بظروف العمل، كلٍ يستشعر قدرات الآخر وقدراته وحسن إدارته للحياة مما يغنى عن خدمات تلك الخطابة. أصبحت الخطابة تجذب كل من لدية ما يخفيه عن المجتمع المنفتح، هنا يكمن الخطر في اغلب الأحيان.
مما يجعل الخطابة كالفاكهة في غير موسمها، الأجدر للشباب المسلم، أن يتمسك بدينة ويحسن الاختيار في هذا الزواج الذي هو من مقومات الإنسان المسلم وهو نصف الدين كما يقال، لكل إنسان له أن يختار شريكة والأمر مباح في وقتنا هذا، فلنجعله عاملاً بناءًا للمجتمع والابتعاد عن مخالفة الشريعة، متى ما كان الشاب آتيا من بيتٍ حريصًا على إعداد النشأ والرقي به إلى الأخلاق والفضيلة والتمسك في الدين سوف يكون قادرا على الاختيار الناجح الذي هو مباح للمجتمع الحاضر.
سلح أبناءك ثقافة القرآن ودعه يختار ويقرر مصيره، ليس الثقافة السابقة صالحة لهذا الزمان إن المجتمع المسلم يتغير وفقا لثقافات العامة، فلابد من وجود حل لكل جديد، فضيلة القرآن تتميز بقدرتها على مكابدة العصور مهما اختلف المجتمع والقرآن جاء يواكب الثقافات البشرية، القرآن أعده الله سبحانه وتعالى وجعله صمام أمان لكل آن وزمان، فعلينا التمسك في مقومات الدين لأنها تحوي أجود الحلول ويجب الابتعاد عن العلوم المجتمعية السابقة، التي هي قد تكون ناتجة عما كان ثقافة مباحة سابقا، كل زمان له أحكامًا تحكمه من الخطأ، أن نأتي بدواءٍ كان صالحًا في ذلك الزمان، ونجعله أساسيا لوقتنا هذا قد يكون غير صالحًا ويصعب قبوله بين مجتمعٍ تطور وتقدم علميًا، ليس السابقون مثل الحاضرون ولا الحاضرون كاللاحقين، كل زمان له ظروف تحكمه، وإذا عومِل الجيل الحاضر بأدوات الماضي سوف يفقد السيطرة على إدارة شئونه، خطوةٍ تأخذه إلى الإمام راغبًا في التطور وأخرى إلى الخلف بقْيةَ إرضاء الأهل فيكون الجيل مقيدا بين السابق والحاضر وهو الذي عليه أن يتقدم ويرى ما سوف يكون في المستقبل ليعد عدته لمواكبة الحضارة البشرية.

جزاك الله خيرا
كان في الماضي الرجل يحب المرأة كما هي
ما الأن أصبح يطلب مواصفات لزوجته لا توجد في الخيال
و كذالك بعض الفتيات ترفض المتقدم للزواج بسبب رغبتها بمواصفات معينه
و تناسينا موضوع الأخلاق و الدين
صحيح أنني خرجت على الموضوع لكني احببت أن اضيف هذا الي الموضوع
بارك الله فيك
ما فهمت شى بالعربى افهم على العموم شكرا على التعليق و وصالك سابق

بوركت وتجازيت خيرا ان شاء الله

مشكور على هذا الطرح القيم

الذى قدمته لنا

فلك جزيل شكرى وامتنانى

جعله الله فى ميزان حسناتك

لك محبتى وتقديرى

شكرا عزيزى كان تعليقك جميل جدا بارك اللة بك جزا اللة كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.