تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حرب الخليج الاولى

حرب الخليج الاولى 2024.

  • بواسطة
حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية ، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية اسم قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس بالفارسية:دفاع مقدس ، هي حرب نشبت بين العراق وإيران عبور الوحدات البرية العراقية الحدود المشتركة مع ايران في 22 سبتمبر 1980هذه الحدود التي ستصبح مسرح أطول حرب في القرن العشرين[5] و احده من أكثرها دموية[5] أدت الحرب إلى مقتل ما يقارب المليون إنسان[5]وخسائر مالية قدرت بحوالي 400 مليار دولار أمريكي[5] وقد أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانيه والثالثه
سياسياً شهد العام 1979 حدثين بارزين في العراق وإيران هما وصول الإمام الخميني إلى السلطة في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية ، و وصول الرئيس العراقي صدام حسين إلى هرم السلطة في الجمهورية العراقية بعد أن أستقال الرئيس البكر

الاسباب

ترجع أصول الخلافات العراقية-الإيرانية إلى الخلافات الناشئة حول ترسيم الحدود بين البلدين وقد بقيت هذه الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الإيرانية العراقية لا سيما حول السيادة الكاملة على شط العرب.
في عام 1969 ألغى شاه إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق عام 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين ، في 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب والكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، شملت الخلافات أيضا أحتلال إيران المناطق الحدودية وهي قوس الزين وبير علي و الشكره ، في 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر عام 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق[6] ، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم الشاه للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
عند وصول صدام حسين لرأس السلطة في العراق عام 1979 كان الجيش الإيراني جيشا من أقوى جيوش المنطقة على الرغم من الهيكلة وتعرض القياديين السابقين في الجيش إلى حملة اعتقالات بعد وصول الثورة الإسلامية إلى سدة الحكم في إيران.
في 17 سبتمبر1980 أعلن الرئيس العراق صدام حسين عن إلغاء اتفاقية الجزائر لعام 1975 التي وقعها بنفسه مع شاه إيران حينما كان نائباً للرئيس العراقي آنذاك، واعتبر العراق شط العرب كاملاً جزءاً من المياه الإقليمية العراقية.
كما وأعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، و إنهاء الاحتلال الإيراني لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج العربي عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.

اذهب إلى: تصفح, بحث

حرب الخليج الأولى
الحرب العراقية الإيرانية

منصة نفط إيرانية تشتعل فيها النيران في الخليج العربي
تااااااااااااااااابع >>>

القوى العسكرية

العراق

طيارون عراقيون يستعدون لضرب أهداف إيرانية جديدة خلال الحرب العراقية الإيرانية وتظهر خلفهم طائرات الميراج إف1

ضمت القوات المسلحة العراقية سنة 1980 على 212,000 ألف فرد 180,000 منهم في صفوف الجيش وتضم القوات المسلحة العراقية إضافة إلى الجيش قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.[LIST][*]الجيش[/LIST]يضم الجيش 190,000 عسكري إضافة إلى 250,000 في صفوف الاحتياط، انتظم الجيش العراقي في 4 فرق مدرعة و 7 فرق مشاة و 3 ألوية قوات خاصة، تضم الفرقة العراقية الواحدة مابين 11,000 إلى 12,000 فرد.[7]
أغلب معدات الجيش العراقي هي من طرازات سوفيتية دبابات القتال الرئيسية هي من طراز تي-55 و تي-62 والقليل من دبابات تي-72.
خلال الفترة مابين 1976 إلى 1979 وصلت إلى العراق 450 دبابة T-62 و 50 دبابة T-72 و 50 راجمة صواريخ بي إم-21 من الأتحاد السوفيتي [8] ، وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظر سلاح على العراق. [9][LIST][*]القوة الجوية[/LIST]بينما كانت القوة الجوية العراقية تضم ما يقارب 18,000 فرد ، أغلب طائرات القوة الجوية العراقية هي من طرازات سوفيتية سوخوي سو-7 و الميج 21[10]
وكان العراق قد تسلم من الأتحاد السوفيتي 40 طائرة ميج 23 سنة 1974 أضيفت إليها 70 أخرى في 1977[11] وتعاقد العراق مع فرنسا على على شراء 36 طائرة ميراج إف1 سنة 1976 أضيف إليهم طلبية أخرى عام 1979 لـ 24 طائرة ميراج إف1.[12]
خلال الفترة مابين 1977 إلى 1979 تسلمت القوة الجوية 70 طائر ميج-23 و 20 مروحية مي-24 من الأتحاد السوفيتي و10 طائرات غازيل عمودية بصواريخ هوت مضادة للدروع من فرنسا.
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10,000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي سام 2 و سام 3 و سام 6 ومدافع مضادة للطائرات.

تااااااااااااابع >>>

إيران
الحرس الإمبراطوري الإيراني

في بداية عام 1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415,000 فرد منهم 285,000 يخدمون بالقوات البرية و 100,000 في سلاح الجو و 30,000 في البحرية، بعد الثورة الإسلامية في إيران خفض عدد القوات المسلحة ليصل إلى 150,000 ، وأنشأت الجمهورية الإسلامية قوة مسلحة عرفت باسم الحرس الثوري وفي الشهور الأولى للحرب انتشر 100,000من الحرس الثوري على طول الجبهة.

[LIST][*]

الجيش

[/LIST]

تضم القوات البرية الإمبراطورية 285,000 فرد [13] بالإضافة إلى 300,000 كاحتياط ، ينتظم الجيش في 4 فرق مدرعة و 5 فرق مشاة وفرقة فرسان جو إضافة إلى لواء قوات خاصة ولواءين مظليين.
أغلب معدات الجيش الإيراني كانت أمريكية وبريطانية الصنع، وقد ضمت هذه المعدات 450 دبابة M-60 باتون [13] إضافة إلى 400 دبابة M-47 باتون تسلمتها إيران في نهاية الخمسينيات وجرى تحديثها مابين 1970-1972 [14].
وخلال السبعينيات حتى سنة 1979 كان الجيش الإيراني قد تسلم من بريطانيا ما مجموعه 894 دبابة قتال رئيسية من نوع تشفتين[15] و 250 دبابة سكوربيون بريطانية.[13]
مدرعات الجيش الإيراني تشمل 325 مدرعة إم 113 و 500 مدرعة بي تي أر 50/60[13]، كما أمتلك الجيش الإيراني مخزونا كبيرا من قواذف الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بي جي إم-71 تاو و دراجون.[13]

[LIST][*]

سلاح الجو

[/LIST]

في بداية 1979 كانت القوات الجوية الإيرانية تضم 100,000 فرد، منهم 5,000 طيار وما لا يقل عن 520 طائرة حديثة و حوالي 100 طائرة نقل[16] العمود الفقري لسلاح الجو الإيراني كانت طائرات إف – 4 فانتوم حوالي 226 طائرة جرى تسلم أول دفعة مكونة من 32 طائرة F-4D مابين 1968 و 1970 ومن الفئة الأحدث F-4E سلم لسلاح الجو 177 طائرة مابين 1971 و 1978 إضافة إلى 17 طائرة RF-4E استطلاع.[17]
كذلك جرى تسلم 166 طائرة نورثروب إف-5 و 15 طائرة استطلاع إف-5[18] مابين 1974 و 1976 ، وفي بداية 1976 وصلت إلى إيران أولى دفاعات طائرة إف – 14 توم كات وإجمالي ما سلم قبل الثورة الإسلامية 79 طائر.[19]
المروحيات الهجومية هي 205 طائرة عمودية من إيه إتش-1 كوبرا كما ضم سلاح الجو الإيراني إلى أنظمة الدفاع الجوي المؤلفة من بطاريات صواريخ إم آي إم-23 هوك وحوالي 1800 مدفع مضاد للطائرات.[13]

[LIST][*]

البحرية

[/LIST]

البحرية الإيرانية ضمت 30,000 فرد وهي تضم 3 مدمرات اثنتان أمريكيتان و واحدة بريطانية و 4 فرقاطات من فئة فوزبر مارك 5 وعدة زوارق صواريخ فرنسية "كومباتانت II" وسفن ألغام وعدة عبارات هوفر كرافت.

القوى الاقتصادية

العراق
بلغ عدد سكان العراق عام 1980 حوالي 13 مليون نسمة[20] ,وهو ما يشكل ثلث عدد سكان إيران آنذاك، غالب صادرات العراق كانت من النفط، وقبيل اندلاع الحرب كانت صادرات النفط من العراق تبلغ 3,3 مليون برميل يومياً في المتوسط خلال سنتي 1979 و 1980 [21] ،منهم 2,9 مليون برميل يصدرون عبر الخليج العربي عن طريق موانئ البكر وخور العمية والباقي يصدر عن طريق خط أنابيب كركوك-جيهان.[22]
العائدات المالية من تصدير النفط أرتفعت من مليار دولار أمريكي عام 1972 [23] لتصل إلى 21 مليار عام 1979[23] و 25 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من سنة 1980 ،هذه العائدات تقلصت لتترواح مابين 9 إلى 10 مليار دولار سنويا خلال سنتي 1981 و 1982[24] بعد نشوب الحرب في سبتمبر تعرضت منشئات تصدير النفط في ميناء البكر وخور العمية للقصف الأمر الذي تسبب في تقلص صادرات النفط عبر الخليج إلى 900,000 برميل سنة 1981 [22] في حين بلغت صادرات النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان 650,000 برميل يوميا و 60,000 إلى 80,000 برميل يصدرون عبر الأردن بالشاحنات[22] وخلال تلك الفترة بلغ متوسط صادرات العراق من النفط عام 1981 حوالي 0,99 مليون برميل يوميا[25] في ديسمبر 1981 أعيد تشغيل خط أنابيب كركوك-بانياس بطاقة 350,000 يومياً لكن سورية أعادت أغلاقه في 10 إبريل 1982 [22] في سنة 1982 كان معدل التصدير بالمتوسط حوالي 0,97 مليون برميل نفط يوميا. [25]
في 1983 بقي متوسط تصدير النفط أقل من مليون عند 0,92 مليون برميل [25]، ولتجنب كارثة اقتصادية تحل بالعراق فقد تم تمويل الحكومة العراقية خلال سنوات الحرب من قبل البلدان الصديقة تمثل ذلك التمويل بقروض مالية ميسرة وأسلحة يحول ثمنها إلى قروض ، القسم الاكبر من القروض للكويت حوالي 17 مليار و 20 مليار من دول من الخليج العربي و9 مليارات دولار من الاتحاد السوفيتي و 4 مليارات دولار من فرنسا.[26]
في الربع الأول من سنة 1987 قدر الدين الخارجي للعراق بـ 50 إلى 80 مليار دولار[27] وحتى البنك المركزي العراقي الذي كان يملك عشية الحرب 35 مليار دولار كاحتياطي نقد أجنبي أستنفدت أرصدته في السنة الثالثة للحرب[28]، في نهاية الحرب قدر الضرر الذي حل بالعراق جراء الحرب بـ 67 مليار دولار.[29]

[عدل] إيران

قبيل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية كان عدد سكان إيران يبلغون الـ 39 مليون نسمة أي ما يعادل 3 أضعاف عدد سكان العراق[20]، وعلى غرار العراق يشكل النفط غالب صادرت الجمهورية الإسلامية، وقد بلغ متوسط إنتاج إيران من النفط في الشهور الـ 12 التالية من مارس1979 3,4 مليون برميل يوميا يصدر منه 2,6 مليون برميل يومياً[30]، انخفض هذا المعدل في السنة المالية 1980/1981 حوالي 57% ليصل الإنتاج إلى 1,48 مليون يوميا يصدر منه 762,000 برميل يوميا في المتوسط [31]، عشية اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في سبتمبر 1980 كان متوسط التصدير اليومي 700,000 برميل أنخفض هذا المعدل إلى 200,000 لـ 100,000 برميل بعد أن ضرب سلاح الجو العراقي جزيرة خارج الإيرانية التي يصدر منها النفط الإيراني.[31]
في فبراير 1981 بعد إصلاح الأضرار التي أصابت جزيرة خارج النفطية صرحت مصادر رسمية أن صادرات البلاد من النفط قد بلغت 1,5 برميل يوميا أي ضعف ما كان قبل الحرب[31] المصادر النفطية في الغرب تقدر حجم التصدير الحقيقي بما يقارب المليون برميل [31] ، في النصف الأول من السنة المالية 1981/1982 بلغ متوسط تصدير النفط 1,000,000 برميل إلى 1,100,000 برميل يوميا في النصف الثاني من الفترة تراوح مابين 500,000 برميل إلى 700,000 برميل بمتوسط 830,000 للسنة 1981/1982.[31]
في شتاء 1982 أعلنت إيران عن نيتها زيادة إنتاجها النفطي إلى 3,000,000 برميل في تلك الفترة كان إنتاج إنتاج إيران قد وصل إلى 2,500,000 برميل منه 700,000 للإستهلاك المحلي.[31]
معامل تكرير النفط الإيرانية تأثرت بالحرب بعد أن قصف الطيران العراقي مصافي النفط في تبريز و عبادان، لاسيما مصفاة عبادان التي تعد أكبر مصافى النفط بالعالم إذ أصابتها أضرار بالغة وأغلقت بعد نشوب الحرب بفترة قصير وقبل بداية الحرب كانت طاقة المصفاة التكريرية تصل إلى 630,000 برميل من النفط يومياً وهو مايعادل 65% من الطاقة التكريرية للنفط في جمهورية إيران.[32] ، قدرت الحكومة الإيرانية الأضرار الأقتصادية للحرب على الإقتصاد الإيراني بحوالي 450 مليار دولار شملت الأضرار التي أصابت البنى التحتية والخسارة من فاقد الإنتاج دون احتساب النفط.[29]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.