السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام , وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى :" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " الحجرات 13 ؟
فأجاب -رحمه الله-:
"لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه , لما في ذلك من فتنة , وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة , ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء , فليس فيها شيء إلا أن يكون هناك أمر محظور." اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/898
من العلوم ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان شديد الحرص على الدين
لكن يبقى هذا السؤال لعلماء العصر الجديد اللذين سوف يخوضون في هذا الموضوع يمينا ويسارا
شكرا على طرحك الجميل مالك
لكنني اعتقد
هذه الفتوى ستظل مدار نقاش وتحفظ من كثير من علماء الدين
ولا تنتهي عند فتوى معينه من اي عالم كان
لكن ممكن انها ما اعجبتكم
مشكوور كون زون وبرق على تواجدكم
وتقبل تحياتي