تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خائنة مع إيقاف التنفيذ / بقلمي انا

خائنة مع إيقاف التنفيذ / بقلمي انا 2024.


كان سمير يعيش مع زوجته صفاء فى قمه السعاده والهناء وكان يعمل ليلا ونهارا حتى يوفر لها كل ما تشتهى من ملابس جديده ومجوهرات وخلافه وكانت دائمه الخروج فى غيابه لكن بعلمه وعندما لاحظ سمير ان زوجته فجأه تغيرت من ناحيته وقلت عواطفها تجاهه ادرك بينه وبين نفسه انه مقصر فى حقها بعمله ليلا ونهارا
ولم يجلس معها الا فى يوم واحد فى الاسبوع وهو اليوم الوحيد الذى يقضيه معها يوم اجازته
وكان سمير قد جمع مبلغ من المال لا بأس به يكفيه هو وزوجته لعده سنوات من عمله ليلا ونهارا فى احدى الشركات الخاصه لذلك فكر فى العمل بالنهار فقط حتى لا يظلم زوجته بحرمانها من الخروج معه والاهتمام بها ودار بينهم هذا الحديث
سمير: صفاء حبيبتى انا عندى ليكى خبر كويس
صفاء: خبر ايه يا سمير؟
سمير: انا خلاص قررت اشتغل فتره واحده بالنهار فى الشركه لسببين السبب الاول عشان انا حاسس انى مقصر معاكى والسبب التانى عشان الحمد لله جمعت مال يكفينا لعده سنوات بالاضافه الى شغلى
صفاء: والله؟ طب كويس ازغرط ولا اعمل ايه يعنى؟
سمير: صفاء مالك بتكلمى كدا؟ انا بحسب انك هتفرحى وهتكونى مبسوطه مش تتريقى
صفاء:ومين قالك انى مش مبسوطه هو لازم اضحك وافرفش عشان يبان انى مبسوطه؟
سمير: لا ابدا مش لازم تضحكى وتفرفشى صوتى يا وليه احسن والطمى على خدودك
صفاء:يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم سمير هو انت عايز تتخانق وخلاص؟
سمير: يا ستى ولا اتخانق ولا تتخانقى انا رايح شغلى ولما اجى نبقى نشوف الموضوع ده
صفاء: على فكره انا خارجه هروح لمنى صاحبتى وبعدين هروح عند ماما
سمير: ايه حكايه خروجك كل يوم اى نعم كنت بسمحلك فى الاول بالخروج عشان مش تحسى بملل و انا فى شغلى ليل ونهار لكن دلوقتى الوضع اختلف انا شغال فتره واحده بالنهار وهعوضك عن كل شىء وهخرجك وهفسحك ويمكن اخد اجازه ونسافر نغير جو فى اى مكان ونستعيد حبنا اللى ضاع تانى
صفاء:هو انا اشتكيت لك فى حاجه ولا قولتلك شىء لكل ده
سمير: المصيبه انك مش بتشتكى وده اللى محيرنى بصراحه وخروجك كل يوم والتانى واسألك كنت فين تقولى اما كنت عند منى صاحبتى او عند ماما
صفاء: يعنى تقصد ايه بكلامك يا سمير؟
سمير: ولا حاجه يا ستى ابقى اخرجى زى ما انتى عايزه اووووووووووووف دى بقت عيشه ممله
انا رايح الزفت الشغل
صفاء: مع السلامه يا حبيبى
سمير: حبيبك؟ دا كان زمااااااااااان
صفاء: مش فاهمه تقصد ايه؟
سمير: ولا اقصد ولا مقصدش(خرج وقفل باب الشقه بعنف)
خرج سمير غاضبا وهو يفكر ما الذى غير زوجته واخمد نار الحب بينهم فلعب الشيطان فى عقله
بان زوجته اكيد بتخونه فذهب الى عمله وهو فى حاله نفسيه غير مستقره وجلس يفكر فى عمله
معقول سميره تكون بتخونى وتعرف احد تانى غيرى؟ لالالالا مش معقول
طيب ياترى لما بتخرج فعلا بتروح عند امها ومنى صاحبتها؟ لالا كدا شكلى هتجنن بجد
وبعد تفكير طويل من سمير وهو فى عمله استأذن من مدير الشركه للذهاب الى بيته بحجه انه تعب فجأه
فسمح له مدير الشركه وفعلا ذهب الى بيته واتصل بمنذل حماته ام صفاء يسأل عليها ولكنها ردت عليه بأن صفاء لم تزورها اليوم ثم اتصل بمنزل صاحبتها منى ردت ام منى بان منى خرجت لوحدها وصفاء لم تحضر عندهم اليوم كانت صدمه كبرى لسمير وهذا اكد شكه اكتر فى صفاء
وجلس فى انتظارها من الرجوع من الخارج وعندما اتت دار هذا الحوار
سمير: كنتى فين يا صفاء كل ده
صفاء:كنت مع منى صاحبتى بنشترى شويه حاجات ليها ولى حتى اهو جبت حاجات ملابس داخليه وقمصان نوم وبيجامتين واشتريت ليك 2 ترينج حتى شوف يارب يعجبوك
سمير: لالالا هشوف الحاجات دى بعدين عشان جاى مرهق من الشغل الان
صفاء: تحب اطلع الاكل من الثلاجه واسخنه عشان نتغدى؟
سمير: لا مليش نفس اكل الان انا هاخد شور وانام شويه لو عايزه تتغدى انتى اوكى
صفاء: وانا من امتى باكل لوحدى وانت موجود معايا؟
سمير: طيب لما انام واقوم بقى
طبعا سمير كان بيغلى من داخله وكدا اتأكد ان زوجته بتخونه وانها كدبت عليه لما قالت انا كنت مع منى
اخذ سمير شور ودخل حجره النوم لكى ينام ولكن لم يغفل له جفن فى عينيه وظل يفكر فى مصيبته الكبرى لخاينه زوجته له كما يظن ويحدث نفسه ياترى مع مين؟ ياترى مع حد غريب ولا مع احد اصدقائى؟ عموما لازم اراقبها واشوف هى بتخونى مع مين بالظبط
وكان سمير يعامل زوجته معامله عاديه حتى لا تكتشف انه شك فيها حتى يظبطها بالجرم المشهود
وفى نفس الوقت يراقبها دون ان تحس بذلك كلما خرجت لوالدتها او صاحبتها منى ولم يلاحظ اى شىء غير عادى فلجأ الى طريقه اخرى لمراقبتها عن طريق الفون الخاص بالمنزل لانها كانت تتحدث الى امها واخواتها وصديقتها منى عن طريق الفون الداخلى الخاص بالمنزل
الى ان حدث ما لم يكن فى الحسبان رن جرس فون البيت وكانت المتصله منى صديقه صفاء
تصنت سمير على المكالمه التى بين زوجته وبين منى وسمع زوجته تقول لمنى انا بحبه اكتر من سمير
وهجيبه هنا فى البيت بعد ما يسافر سمير غدا زى ما قالى طبعا يا منى انا بموت فيه وبموت فى عيونه الزرق وشكله الجميل ولا شعره الناعم الكثيف وااااااااااااااااااااااو عليه ولا بياضه الحلو
طبعا سمير كدا اتأكد بدون شك ان زوجته بتخونه فأمسك اعصابه وتظاهر انه لم يسمع شىء
وفى اليوم التالى اخبر سمير زوجته انه مسافر اليوم وعليها ان تذهب الى منزل ابيها وتنام هناك حتى يأتى من السفر فوافقت وبالفعل تظاهر انه مسافر ووصلها منزل والدها ورجع تانى البيت واتصل باعز صديق له وهو صديقه طارق فحضر اليه على الفور فى منزله ودار هذا الحوار بين سمير وبين طارق
طارق:ايه خير قلقتنى وجيتلك جرى
سمير: بصراحه هو مش خير ولا حاجه
طارق: لا كدا انت قلقتنى اكتر امال فين المدام؟
سمير: المدام عند ابوها وانا معرفها انى مسافر
طارق: بس انت مسافرتش ارجوكى قولى فيه ايه انت كدا بتقلقنى اكتر
سمير: بصراحه كدا انا قررت انى اتخلص من زوجتى
طارق: اعوذ بالله قاصدك تطلقها؟
سمير: لا قاصدى اخلص منها خالص واقتلها
طارق: نعم يا خويا بتقول ايه؟ تقتلها اكيد طبعا انت بتهزر صح؟
سمير: لا طبعا بتكلم جد وهقولك ليه
طارق:يضحك ساخرا وناوى تقتلها بأيه بقى ان شاء الله؟
سمير: يخرج مسدس من درج مكتبه ويقول لطارق بالمسدس ده
طارق: يا نهارك اسود ومهبب دا انت بقى بتكلم جد ومن فين جبت المسدس ده؟
سمير: انا اشتريته اليوم ومرخص كمان
طارق:بصراحه انا مذهول ومش مصدق حتى الان انت يا سمير تقتل؟ ومين زوجتك؟
دا انت بتخاف تقتل صرصور هتقتل زوجتك مره واحده ليه هى عملت ايه عشان تفكر تقتلها؟
باين عليك اتجنيت يا سمير
سمير: انا هحكيلك كل شىء من الاخر كدا زوجتى بتخونى
طارق: بتخونك؟ طب ازاى ومع مين؟ وعندك دليل لكدا؟
سمير: مع مين انا لسه معرفش وايوه عندى دليل
وحكى سمير لطارق عن تصرفات زوجته وتغيرها ولما كدبت عليه وقالت انها كانت مع منى صديقتها
واتضح انها لم تذهب الى بيت منى فى اليوم ده وحكى له ما سمعه بالحديث بينها وبين منى
وانها سوف تحضر عشيقها اليوم بالليل بعد ما انا هسافر وقال له انت بنفسك هتشوفها وهى جايبه عشيقها هنا بالليل وانا عامل لهم كمين اول ما تدخل هى وعشيقها هقتلها وهقتله بالمسدس
طارق: اهدا اهدا وسيبك من جنانك ده وتخيلاتك دى هو انت فاكر نفسك هتقتل دجاجه وديك؟
وبكل بساطه كدا ده لو فعلا عملت كدا تستاهل الدبح والشنق كمان
سمير: طارق ارجوك مش تاخد كلامى باستهتار واستهزاء انت اهو جالس معى وهتشوف بنفسك
وهى جايبه عشيقها هنا لو طلع كلامى غلط ولم تحضر هنا هى وعشيقها يبقى انا غلطان واللى انت هتطلبه منى انا هعمله
طارق: ان شاء الله كلامك كله واوهامك هتطلع غلط لأن زوجتك مؤدبه وبنت ناس ومش ممكن تعمل كدا وكل اللى انت حكيت عليه ده مش مبرر انك تقتلها
جلس طارق وسمير فى جدال حتى اتى المساء وسمعوا صوت باب الشقه يفتح وتدخل زوجته وتقفل باب الشقه ورائها ومعها كلب لونه ابيض وشعره كثيف وعيونه زرقاء ويخرج زوجها ومعه صديقه طارق
ويقول لها زوجها اين عشيقك يا مجرمه وعندما شاهد الكلب تسمر فى مكانه وخصوصا ان مواصفات الكلب هى نفس المواصفات التى قالت عنها زوجته لصديقتها منى ولم يدخل معها اى رجل
وردت زوجته وقالت له انت لم تسافر يا سمير؟ وعشيق ايه وعشيق مين انا مش فاهمه شىء
فرد طارق وقال لها لا مافيش انا هفهمك كل شىء وحكى لها ما حدث وكيف جعلت زوجها يشك فيها من غير ما تقصد وقال لها زوجها انا عايزك تفسرى لى شىء كل هذا وهى فى ذهول ومش مصدقه وكانها بتحلم قال لها زوجها فسرى لى لما سألتك كنتى فين قولتى كنت مع متى وانا اتصلت بمنزل منى والدتها قالت انك فى اليوم ده لم تزوريهم فى منزلهم
قالت له زوجته انا فعلا لم ازورهم فى البيت فى اليوم ده لكن انا ناديت على منى من البلكونه ونزلت لى ووالدتها لم تشاهدنى
قالها كنتى بتقولى لمنى فى الفون انا بحبه اكتر من سمير يعنى على كدا انتى بتحلى الكلب اكتر منى؟
قالتله ايوه وكدا حبيته اكتر واكتر منك وانا كنت عايزه اعمل لك مفجأه انك تيجى من السفر وتلاقى الكلب ده هنا واظن سمعت المواصفات اللى قولتلها لمنى فى الفون كلها تنطبق على الكلب ده مش على عشيق متل ما ظنيت
طارق: الحمد لله حصل خير وطلع انه كلب مش عشيق
صفاء: خير من فين بقى وجلست تبكى بحراره وهى تقول للدرجه دى يا سمير تشك فيه انا؟
انا مش مسمحاك ولا يمكن اعيش معك لحظه واحده طالما شكيت فيه انا
سمير: معلش حبيبتى انا اسف وحقك عليه
طارق: طيب يا جماعه هستاذن انا بقى عشان تصفوا الموضوع ده بينكم وحصل خير
وانتم مش تقدروا تستغنوا عن بعض
صفاء: استاذ طارق انا خلاص لا يمكن اعيش معه تانى ولازم اطلق منه طالما شك فيه مره هيشك فيه مرات تانى
سمير:يا حبيبتى خلاص انا بعتزر مره تانيه واوعدك انى عمرى ما هشك فيكى تانى وانا غلطان
وهنعمل انا وانتى رحله الى اى بلد اوربيه نجدد شهر العسل تانى وننسى كل اللى فات
وراح اعوضك عن كل شىء بدر منى بشكى فيكى او اساءه ليكى او اهمال ليكى
هتلاقى سمير جديد انا بحبك يا صفاء ولو رفضتى انك تسامحينى او طلبتى الطلاق
انا هقتل نفسى بالمسدس ده عشان مش هقدر اعيش من غيرك انتى كل حياتى
فألتقت عيونهم معا وقربت منه وانسحب طارق بعد انا شاهد نظرات الحب فى عيونهم واطمأن
واستأذن منهم للخروج وقربت صفاء من سمير وارتمت فى احضانه وهى تبكى وانا كمان بحبك وبعشقك سمير وضمها فى احضانه وظل يبكى متلها
انتهت ويارب تعجبكم
من تأليفى انا
عادل(امير الورد)

واو سردت القصة و كاني عشتها انا او كنت في المسرح

اخي اهنئك على الابداع القصة كان فيها عنصر التشويق

و الجدية و ايضا ماكنت خالية من الضحك صراحة

والله استمتعت بها جدا و دعني القبك بامير الابداع

لاني القصة كانت هادفة و كانت لها حكمة ثمينة اننا مانشك في حدا

الى اذا كان سبب قاطع

شكــــــــــــــــــــــرا جزسلا
وبارك الله فيك

تقبل فائق احترامي و تقدري لك

تستاهل التقييم

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة الجزائر
واو سردت القصة و كاني عشتها انا او كنت في المسرح

اخي اهنئك على الابداع القصة كان فيها عنصر التشويق

و الجدية و ايضا ماكنت خالية من الضحك صراحة

والله استمتعت بها جدا و دعني القبك بامير الابداع

لاني القصة كانت هادفة و كانت لها حكمة ثمينة اننا مانشك في حدا

الى اذا كان سبب قاطع

شكــــــــــــــــــــــرا جزسلا
وبارك الله فيك

تقبل فائق احترامي و تقدري لك

تستاهل التقييم

اشكرك رزيقه على كلامك الجميل الرائع
الذى بمثابه وسام الشرف اضعه على صدرى
مما يشجعنى فى الابداع اكثر واكثر
والى لقاء فى القصه القادمه ان شاء الله
واشكرك على اللقب وعلى التقييم
نورتى وشرفتى بتعليقك ومرورك الغالى
ودى وورودى

مشكور ع طرح
يعطيك العافيةة
عدم الثقة بين الزوجسن مصيبببة
الحمدلله النهاية سعيدة خفت تكون حزينة ×_×
تسسلم آناملك ..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.