صدفة كان يتمشى بالقرب من السينما وعيناه مشدودتان إلى الإعلان الذي وضع أمام السينما عن الفلم الذي سيعرض هذه الليلة .وقف قليلا ينظر إلى المارة والشباب المتوافدين على شباك التذاكر كل يريد أن يحجز مقعدا له أو لصديق أو صديقة أو زوجة أو ما شابه ذلك .تنهد بحسرة وغصة , أكمل طريقة متوجها إلى البيت , اعترضه شخص لا يبدوا علية مسكينا أو فقيرا يستجدي بعض المال ليشتري به ما يسد رمقه هذه الليلة التي تكاد تكون طويلة على أمثالة .ماسكا بيده غيتارا , اغرورقت عيناه لما تذكر صباه وهو يتمنى أن يحصل على هذه الآلة الجميلة ,اقترب منه ذلك الغريب وسأله أن كان يريد شراءه إزاء مبلغا زهيد ,قطب حاجبيه لما سمع ذلك الكلام وهمهم مع نفسه قبل أن يتفوه بكلمة .أعاد ذلك الرجل علية الكلام مرة ثانية .إجابة : لكنة جديد ولا يبدو علية أي تلف فلماذا تريد بيعه بهذا السعر .. أجاب صاحب الغيتار لحاجة أبغيها .. ويشهد الله إنني لم أسرقة من احد سوى إنني احتجت ثمنه ..قبض على ذقنه متأملا بعد ذلك مد يده إلى جيبه واخرج مبلغا قليلا كان معه .. سلمه المبلغ لكنه كان لا يساوي ما طلبة صاحب الغيتار .قال له :المبلغ قليل رد عليه : ومن قال لك إنني أريد شراء الغيتار ..
استمتعت كثيرا بقراءتها
بانتظار جديدك المميز
لروحك الراقية عطر الياسمين
،،صمتي قاهرهم،،
وشكرا لك عازفة الامل
مروركم اسعدني كثيرا دمتما لي سرورا
يعطيك العافيه سلمت اناملك الذهبيه
في انتظار جديد
تقبل مروري