إليك سيدتي عدد من اﻹشارات الواضحة التي تستطيعين من خﻼلها التعرف على ابنك الذي يعانى من عدم الثقة بالنفس:
1- السلبية التامة، أو اﻻنزواء بعيداً في حال اعتداء أحد اﻷصدقاء عليه.
2- يلجأ للتقليد اﻷعمى دون إعمال الفكر.
3- التردد واﻹحساس بصعوبة اتخاذ القرار رغم وجود البدائل أمامه.
4- يكثر من الوعود؛ بأنه سيفعل ويفعل، وكثيراً ما يخلف.
5- ﻻ يثق فيما يقوله اﻷب، وما تحكيه اﻷم، ودائماً ما يطلب منهما تأكيدات ليثق.
6- ﻻ مﻼمح خاصة تميزه؛ يذوب في شخصية الغير ويصبح تابعاً له، وﻻ يفعل شيئاً بدون رأيه.
7- يﻼزمه الخجل، فﻼ يسعى ﻷخذ حقه أو الدفاع عن نفسه بالكﻼم أو الفعل.
8- كثيراً ما يشعر باﻷرق، وعدم القدرة على النوم الهادئ.
9- شخص أناني؛ يفضّل مصلحته، وإن تعارضت مع مصالح اﻵخرين.
10- يتعرض لحاﻻت من اﻻكتئاب؛ بسبب تفضيله الوحدة واﻻنعزال.
11- أحﻼم اليقظة فهي متعته الوحيدة لتحقيق آماله التي يعجز عن تحقيقها في الواقع.
12- تجدينه عصبياً، انفعالياً، غير مستقر، متشنجاً في المواقف، ومتقلب المزاج.
13- البعض منهم -أو منهن- تنقلب معهم عدم الثقة بالنفس إلى التظاهر بالتعالي والتكبر والغطرسة، وسرد قصص وهمية ﻷعمال وبطوﻻت ينسبها لنفسه.
13 طريقة للعﻼج:
1- «ﻻ أقدر! حاول، ﻻ أعرف! تعلم، هو المستحيل! جرب» بهذه المفردات البسيطة استطاع «نابليون» القائد الفرنسي المغوار أن يبث الثقة في أفراد جيشه، فخاضوا عشرات المعارك وحققوا اﻻنتصارات، فعلّميه إياها.
2- ﻻ تبخلي في تشجيع ابنك كلما أنجز عمﻼً.. ولو كان قليﻼً أو بسيطاً.
3- عرّفيه بالصفات اﻹيجابية في شخصيته.
4- ﻻ تقارنيه بأحد من أبناء العائلة.
5- وفري له القدر الكافي من الحب والرعاية والمحبة والتواصل بصفة عامة.
6- ابتعدي عن نقده باستمرار، وخاصة أمام أقرانه وإخوانه.
7- ﻻ تدفعي ابنك للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
8- درّبيه على تكوين الصداقات، وعلميه فن المهارات اﻻجتماعية.
9- شجعيه على الحوار مع الوالدين ودفعه للحوار مع اﻵخرين.
10- أعطيه الفرصة ليتكلم مع اﻻهتمام بكلماته واحترام آرائه.
11- علّميه اﻷسلوب اﻷمثل للدفاع عن النفس؛ بتخويف من هجم عليه إن كان واحداً، واﻻستعانة بآخرين لو كانوا أكثر.
12- ألحقي اﻻبن بنادٍ رياضي؛ فالرياضة تقوي الثقة بالنفس، وتنمي اﻹرادة.
13- اعملي على تنمية مواهبه وقدراته؛ القراءة، الكتابة، اﻹصﻼحات والتركيبات.
شكراً لك وسام على الطرح القيم
بوركت