تتحاشى الأنظار وتترك لدموعك العنان.. ولكن بصمت..
كل دمعةٍ تخرج من مقلتيّ شاقةً طريقها عبر خديّ محملةً بكل المآسي والأحزان بصمت..
ضقت ذرعاً بهذه الدموع الصامته..
تخرج في غيرِ وقتها عندما لا أكون مستعدّةً لها..
تسقط الواحدةَ تلو الأخرى كسيلٍ متدفقٍ بصمت..
كم هي حارِقةٌ تلك الدموع..
ومؤلمه.. بل جارحه..
تخدش خديّ بدون حياء..
وكأنها قاصدةً إيلامي أكثر وأكثر..
لتخبرني أن هذه ليست النهايه..
وأني لازلت في مقتبلِ الطريق..
لازال هناك المزيد من الدموع..
هل هذا ما تريد قوله..
كم أتمنى ألاّ أذرف المزيد من الدموع..
كم أتمنى أن تجف وألاّ تخرج أبداً..
ولكن تبقى مجرّد أمنياتٍ لن تتحقق..
مهما طال الزمن أو قَصُر..
هذه الدموع هي رياح موسمية .. تهب بعنف عندما تكون النفس في أسوأ حالاتها
راقبت حرفك جيدا
تشكلات كثيرة تتكوم بكثافة فوق بعضها
حذاري صديقتي من تكوم الجبل
غاليتي
اتذكر حين تضاعفت الشقوق في داخل نفسي
كم تألمت كم تمنيت وعاء كبير يتسع لكمية الدمع
اي وهج كان في عيني باهت …أؤرقني حالي
فقررت مشاكسة الفرح قليلا …
محاولة لعل وعسى تكون مفصلية
هات يديك نشاكس المزيد من الفرح
سوف اقرأ عينيك
ليس مهم ان نلوك الكلمات
وليس مهم ان نصرخ
حتى يسمعنا البشر
اراك بكل بوحك العذب
مددت كل جذورى اليكِ
اغرقتك صمت
تختصرنى بنظره
تبوح بها زمن عمرك المتعب
من اين اتيت
واين ستذهبين بعد الان
سوف يتعبك وطن الضجيج
ترشقنا اصوات العابرين بالحيره
اغمضي عينيك
وسافري معى الى الاعماق
الى الحياة
هناك الى مدينه بلا وجوه
لا يمر الوقت عابر هناك
ولا يمر الموت يحمل وجوه صفراء
هناك لا يفيض الدمع يغرق بوح عينيكِ
مللنا سيدتي الصمت
الورق والهمس فى اذنى الزمن
فاللروح حديث واى حدث
كرعشة وتر من وجعه يقطر عذوبه
بوحي قدر ما شأتي
فأنا اقرئكِ بكلامك الاجمل
سيدتي
تقف حروفي
مكبلة بسحر وعنفوان إبداعك
مشاعر حروفي
تجثو على قدميك
انهكتنا سيدتي بروعة ماسطرتيه لنا
وبكلمات الشكر كحقول الورد والزهر
عصرتها لكِ
في قارورة عطر ممتلئ بأقحوان الزهر
وشعور با لامتنان صغته لك بـ قلائد الجمال
وقصصت فيه فؤادي
ووهبتك كل إحساسي
وركن ودادي
سيدتي
جميل أن يسعفنا القلم
ويكون له القدرة علي أن يخرج ما بداخلنا
من مشاعر وأحاسيس
فعندما نبوح بما يجول في خاطرنا
نريح أنفسنا من عناء الضغوط النفسية التي تمربنا
وأخيرا ..
العذر سيدتي لهذيان قلمي المجنون
دومي بود
جمعت احرفها دموع متاثرة
ما بال الوحدة تمضى بك اياما ولياليا
ما بال الامل عدا مسروقا ؟وانت غير مبالية
مابال الحزن راقك واستعذبت العذاب
ما بال شمسك تشرق فى الضباب
هلا نفضتى الام النفس الغائرة
هلا صنعت احلاما تحت مياه فاترة
هلا قنصت من الانين فرحة غامرة
لاتقولى كان وما كان ؟ايا ما كان
فقد كان
اعتصمى بالله فهو موجود قبل ما وسا …يكون
عطرى ارجاء نفسك باقران وفكر السكون
ارقص فرحا وطربا على اطلال ماضى السنون
……………………….
مما جال بخاطرى عند قراءة خواطرك
اسعدتينا اسعد الله ايامك وفرح خاطرك
تحياتى
كلملت راائعه وحس برغم أنين ألمه يفوح شذى فواحا
وأسعد الله نبضات قلبك بكل خير وسعاادة ..