تلقت الأمة الكثير من الطعنات ولاقت قضاياها الخذلان من الاعلام فقد هانت عليه والكل رآها لقمة سائغة فتطاولوا عليها ولم يقيموا لها وزنا……
واليوم تلك الأمة المريضة المنكسرة تستعيد عافيتها من جديد…..هاهي تنتفض وتثور على ظلامها،،
الأمة اليوم تسير نحو الوحدة ، نحو القوة ، نحو الخلافة….. ستصل الى بر الأمان باذنه تعالى لأنه وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه الامام أحمد بسند صحيح :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: ( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ،ثُمَّ سَكَتَ ).
فاللبيب الحكيم هو من يمشي جنبا الى جنب مع الأمة ، يحتضن مشروعها ويثبتها ويعينها على المضيّ قدما ويجنبها الانتكاسة ، وأن يترك مجانبة الغرب ومحاباته لأنه الى خسران بلا أدنى شك
من هنا نرسل هذه الرسالة للاعلام ولن نكون مثله في تقديم ثنائية الخيارات لكن نعرض عليه هذه الفرصة الثمينة ليثبت أنه جدير بالانتماء لأمة الاسلام
[youtube]