يا صاحب القلب "المشغول" الذي ينهكه العطش والشوق
وأقصد هنا الحب بين الجنسين خارج إطار الزواج
يا من تواجه أزمة في رمضان!.
ما تحتاجه هو "برنامج" ليس "لمواجهة الأزمة" فقط
بل للاستفادة منها أيضا في تزكية نفسك وتقوية إرادتك.
لا تنزعج من كلمة "برنامج" فالمقصود هنا إلقاء ظلال "الجدية" على نيتك وعملك.
أيها العاشق.. إلى أين وصلت في حبك؟
قد يكون هذا الحب مجرد مشاعر حبيسة في قلبك لم تصرح بها للطرف الآخر.
فأبشر إذن
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله تعالى يتجاوز عن حديث النفس.
ولكن احذر أن تكدر هذه المشاعر صفو لقائك بالله
أو أن تحتل "قلبك" فتفسد عليك صلواتك ودعواتك فتتعبد بها ولها من دون الله.
وادع الله –إن كان هذا الحب مستحيلا وكان الأمل في الزواج بعيدا-
أن يعينك على قهر مشاعرك؛ فهو سبحانه مقلب القلوب والأبصار
وإن كان الأمل في الزواج قريبا فادعه سبحانه أن يقر عينك
ويريح بالك مع الحبيب إن كان في هذا خير
أما إن كان الأمر قد تطور إلى "علاقة"
بداية من النظرة، ومرورا بالسلام، ثم الكلام، ثم الموعد، ثم اللقاء
ثم تتوالى الزلات وثم.. عافاك الله
فاسأل نفسك: أليس رمضان فرصة تمنحك قوة الإرادة لاتخاذ قرار
قد تأخر بعض الوقت لقطع علاقة تسير نحو المجهول
ولا يرضى عنها الله تعالى؟!.
ولكن.. بالله نستعين
ليس من فرصة للبداية أفضل من الآن
فهناك "كتيبة" من العبادات تدعمك وتقوي إرادتك إذا أديتها "بقلبك" واستشعرت دفئها و"قوتها"
القرآن، القيام، الصيام، الدعاء…
"الصحبة الصالحة" التي ستتعرف عليها في صلاة القيام كل ليلة في المسجد،
وقد لا تفارقك حتى آخر العمر.
أعمال الخير والصدقات، فمن فرج عن مؤمن كربة من كربات الدنيا
فرج الله عنه كربات الدنيا والآخرة.
"مراجعتك لحياتك كلها" وأهدافك وأحلامك وأفكارك ،
وإعادة ترتيبك لأولوياتك وسلوكك؟ وإنضاجك لشخصيتك التي تزداد صلابة وإيمانا..
لا تنس..
ولكن لا تنس أن رمضان هو البداية.. فلا تسمح لنفسك أن تصل لنقطة الصفر مرة أخرى بعد رمضان؟ وإنما عليك أن تستكمل ما بدأته.
واطمئن.. لست وحدك، فالله تعالى معك، ناظر إليك ومطلع على جهادك لنفسك، يعينك في الدنيا ويثيبك في الآخرة، حيث يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب.
قل تعالى في الحديث القدسي:
"من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة".
فلنبدأ جميعا.. مع رمضان.. لنخرج بعده "بقلب" جديد قد عرف ربه.
وأقصد هنا الحب بين الجنسين خارج إطار الزواج
يا من تواجه أزمة في رمضان!.
ما تحتاجه هو "برنامج" ليس "لمواجهة الأزمة" فقط
بل للاستفادة منها أيضا في تزكية نفسك وتقوية إرادتك.
لا تنزعج من كلمة "برنامج" فالمقصود هنا إلقاء ظلال "الجدية" على نيتك وعملك.
أيها العاشق.. إلى أين وصلت في حبك؟
قد يكون هذا الحب مجرد مشاعر حبيسة في قلبك لم تصرح بها للطرف الآخر.
فأبشر إذن
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله تعالى يتجاوز عن حديث النفس.
ولكن احذر أن تكدر هذه المشاعر صفو لقائك بالله
أو أن تحتل "قلبك" فتفسد عليك صلواتك ودعواتك فتتعبد بها ولها من دون الله.
وادع الله –إن كان هذا الحب مستحيلا وكان الأمل في الزواج بعيدا-
أن يعينك على قهر مشاعرك؛ فهو سبحانه مقلب القلوب والأبصار
وإن كان الأمل في الزواج قريبا فادعه سبحانه أن يقر عينك
ويريح بالك مع الحبيب إن كان في هذا خير
أما إن كان الأمر قد تطور إلى "علاقة"
بداية من النظرة، ومرورا بالسلام، ثم الكلام، ثم الموعد، ثم اللقاء
ثم تتوالى الزلات وثم.. عافاك الله
فاسأل نفسك: أليس رمضان فرصة تمنحك قوة الإرادة لاتخاذ قرار
قد تأخر بعض الوقت لقطع علاقة تسير نحو المجهول
ولا يرضى عنها الله تعالى؟!.
ولكن.. بالله نستعين
ليس من فرصة للبداية أفضل من الآن
فهناك "كتيبة" من العبادات تدعمك وتقوي إرادتك إذا أديتها "بقلبك" واستشعرت دفئها و"قوتها"
القرآن، القيام، الصيام، الدعاء…
"الصحبة الصالحة" التي ستتعرف عليها في صلاة القيام كل ليلة في المسجد،
وقد لا تفارقك حتى آخر العمر.
أعمال الخير والصدقات، فمن فرج عن مؤمن كربة من كربات الدنيا
فرج الله عنه كربات الدنيا والآخرة.
"مراجعتك لحياتك كلها" وأهدافك وأحلامك وأفكارك ،
وإعادة ترتيبك لأولوياتك وسلوكك؟ وإنضاجك لشخصيتك التي تزداد صلابة وإيمانا..
لا تنس..
ولكن لا تنس أن رمضان هو البداية.. فلا تسمح لنفسك أن تصل لنقطة الصفر مرة أخرى بعد رمضان؟ وإنما عليك أن تستكمل ما بدأته.
واطمئن.. لست وحدك، فالله تعالى معك، ناظر إليك ومطلع على جهادك لنفسك، يعينك في الدنيا ويثيبك في الآخرة، حيث يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب.
قل تعالى في الحديث القدسي:
"من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة".
فلنبدأ جميعا.. مع رمضان.. لنخرج بعده "بقلب" جديد قد عرف ربه.
تحيـــــآتي آلبرنسيسة**********