تعتبر من اروع اعمال الكاتب
صنفت من بين افضل 100 رواية عربية حسب تصنيف موقع الويكيديا
عدد صفحاتها 303 ابتدأ الرواية ببيت شعر للمتنبي
واعتمد طريقة السرد فيها على السؤال من الدكتور والجواب من البروفسور
في جلسة علاجية والتي يتضمنها استرجاع لأحداث الماضي
بعض ما قيل عن الرواية
استطاع القصيبي ان يتنقد احوال هذا العالم ويسخر منه بكوميديا سوداء هدامة، من خلال التوحد مع الشاعر ابو الطيب المتنبي ( ابوحسيد) كما يحلو للقصيبي ان يسميه.
وهذا التوحد بين القصيبي والمتنبي له مايبرره ، فالمتنبي كان كثير الشكوى والسخرية من عصره واحوال الناس فيه ، فأراد القصيبي ان يستعير صوت المتنبي ليسخر من وضعه الراهن ( مع الفارق).
وهنا اراد القصيبي ان يقول : ان مستشفى المجانين هو المكان الوحيد الذي يستطيع ان يتكلم فيه العقلاء في هذا العالم العربستاني؟!!!
مؤكد المقولة الشهيرة: خذوا الحكمة من افواه المجانين
في هذه الرواية مزج فيها القصيبي اللهجات المحلية وانتقد فيها عقدة الخواجه عند المثقفين والنخب العربية ومشكلة السلطة
وغيرها من المشاكل العربية المزمنه بجرأة غير مسبوقه، بحق انها اروع وافضل عمل روائي في القرن العشرين.
انها الرواية الكابوسية ورواية الصدمة ، وهي عمل موسوعي يستحق القراءة ولا استطيع في سطور بسيطة ان اعرض لعمل ضخم،
لذلك اتمنى من الجميع قرائتها…
كيف لا والمجنون بروفسور… هو موسوعة علمية أدبية ثقافية اجتماعية… هو دائرة حياة قطبها هو الإنسان العربستاني الدائر
في رحى زمانه المشرد في عربستانة القلق… المنزرع بالتناقضات التي أورثت الجنون… ماذا أراد القصيبي القابع خلف بروفسوره المجنون؟!! يحركه… يلقنه عبارات…
ويلبسه أدواراً ليقول بأسلوبه الساخر الذي يشوبه الألم شيئاً كثيراً مما يدور في كواليس هذا العربستان… وليبوح بآلام ذاك العربستاني الذي أضحى ودون أن يدري ذاك المجنون الحكيم…
أو ذاك الحكيم المجنون (والحكيم من الحكمة)… أو أنه العاقل في دولة المجانين…؟!!
http://www.4shared.com/file/245614491/e9f6d732/_online.html
اتمنى الرواية تعجبكم
وللجميع قراءة ممتعه
ياسلاموو على الإهداااء وهـ وهـ
ان شاءالله ان شااءالله
اني اقراها اذا رجعت من السسفر
اوو اذا يمديني من هناك
الله يسسسسسسعدكـ بسسس
باين عليها كمان غرييبه وحماسيه
اخت الخالد غصب عن كل الحساااااد
فديته
على هذا الموضوع الرائع