شدّد المعهد الأميركي المكسيكي لبحوث رعاية الصحة العامة على خطورة بعض زجاجات الرضاعة التي تسبب ضرراً على صحة الأطفال لاحتوائها على مادة كيميائية سامة.
واعتمد التقرير الأميركي المكسيكي في مضمونه على تجارب أخضع خلالها للفحص والمراقبة أكثر من 2500 شخص على مدى ثلاثة أعوام، حيث كان يحلل يوميا بولهم، فعثر لدى 93% من المشاركين وبالأخص من النساء والأطفال على اثار لمادة "بيسفنول أي" التي تدخل في صناعة زجاجات الرضاعة، ولقد فتح هذا التقرير النقاش مجددا بين العلماء ومصانع الاغذية حول ما اذا كانت العناصر الهرمونية في هذه المادة نشطة وتلحق الضرر بالإنسان ام لا، لذا يجب التأكد من ذلك. ودعّم العلماء حججهم بالقول خلال أعوام طويلة وجدت أدلة بان تراكم كميات من مادة "بيسفنول أي" قد تشكل خطرا على حياة الانسان.
وفيما يتعلق بالتجارب التي أجريت على الحيوانات تشكل موقفان، ففي الوقت الذي أكدت فيه التحليلات التي مولت من قبل مصانع لإنتاج المواد الغذائية المجلدة والمحفوظة بانه لا مبرر للقلق من ان تدخل مادة " بيسفنول أي " صناعة أدوات واغراض منزلية يستعملها الانسان اشارت الدراسات المستقلة بان هذه المادة يمكنها ان تسبب تلفا لنمو الأعضاء التناسلية او الجهاز العصبي. والاكثر عرضة لهذه المخاطر هم الرضع والأطفال. فالأم تنقل المادة التي امتصها جسمها لسنوات الى جنينها عندما تكون حامل وعن طريق حليبها عند إرضاعه، يضاف الى ذلك إرضاع الطفل بزجاجة بلاستيكية تدخل مادة " بيسفنول أي ".
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يستر .. نتائجها هذه الماده خطيره
شكرا لك اختي
بارك الله فيك
شكرا حبيبتي مريم على الإفادة
الفل والياسمين لروحك النقية
،،صمتي قاهرهم،،