تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زيتونة النقب .

زيتونة النقب . 2024.

زيتونة النقب في مهب الريح …………..

اين الطريق الى لب الصحراء ؟

في الافق نجم الشمال يجثو ساجدا …

والارض الوعرة تصرخ …هنا الصحراء ….

لكن ردار القلب لن يسمع لذا او لذاك ….

لان اجراسه لم تدق بعد…………كي تعلن عن بدء صحراء ….

قد تهادى الزمان وتماوج ………تماما كهذه السنابل الصفراء ………

وكأني بها صرخت …اَه من صراخ الصمت اَه …

عقارب الساعه تدور وتدور مسرعة كدورة النجوم في الفلك ….

وتلك جماعات الحمام كالرذاذ تهوي مسرعة …

لا تعجب …

فصقر الموت قادم كالرعد يدوي في السماء ……..

كأنه الملك الباسط جنده بين الرعيه ……

ليعلم عنه في الخفاء ……..فاَه من ظلم الملوك اَه ………….

وتهادى الحمام كما يتهادى الموج المقيد بالعناء ……

بينما قلبه ينزل ردافات الزيتونه ………..

كم انت جميل ايها النقب وفي قلبك زرع زيتون !!……….

كم يقولون ……كم يقولون …انك مظلم …………

ما ليلك بديجور وسط شموع الزيتون الابيه !!………..

زيتونة النقب حين ترفع رأسها ….الشامخ منذ سنين…..

كأنها سلامات وتراحيب بمواكب القادمين …………

بينما رفيف الاقحوان المبتسم في ظلها ………

تهزه نسيمات خفيفات ……

ليتراقص فرحا كالطفل !!………

وتتحدث الزيتونه عن حلمها الذي يعانقها كل ليله ….

الا ليتك ايها الغصن تجد انسانا يمسك …

فيتبسم الاقحوان لها بوجهه الطفولي المنير………..

الله كريم الله كريم ….

عقارب الساعه هي هي …

تدور وتدور مسرعة كدورة النجوم في الفلك ……..

فتهب الاعاصير وارياح الهوجاء وتهز زيتونه النقب ………….

فما تملك سوى التماوج مسرعة …فكها من ظلم الملوك اَه ………

وفي اعلى التل يرقد صقر …يرقد بعين واحدة !!!……

وينذر بحلول خطر قريب !!………

حينها تأتي الجرافه الصفراء المتصلبة القلب …

تدب على الارض دبيب العملاق دون رحمة ……

فتصرخ احلام الزيتونه مستنجدة حينما تمحها الجرافه عن الوجود

ايا روض النقب المفقود في دهاليز الممنوع والحرام …

اَيا احلام النقب المدفونه في مقابر المستحيل …

كم هو جميل ان ارى ذ**** ……..

غصن الزيتونه ذاك يرقد الان بسلام …..

بعد لهثاته السريعه المتقطعه في اعتاب الظلام …

وكانت اخر كلماته …الن يمسكني انسان !!!؟

وضاع الكلام ايها النقب ضاع الكلام !!….

في صمت الجبال …في وحش الظلام ….

في غضب الرياح …في سكون الايام ……….

في بدء بيداء ……..

اخواني هذه القصيدة لابنة خالتي …..كتبتها عن الحال الذي يسوء في النقب
وعن الجرافات التي كل يوم تهدم بيتا في هذه الصحراء………واحببت هذه القصيدة
جدا ه…هذه ليست نهايتها لها تكمله لكني لم اكملها ……….

ارجو اخواني كل نن يقرأ هذه القصيده يدعو لفلسطين والنقب الحبيب بالتحرر..

اخواني واللي اسلمكم لا

تحرمونا من ردودكم ………..

حتى لو كانت القصيدة يعني

وين الردود

انا طالب فقط الردود لان ردودكم تهمني يا غاليين

كلمات ولا اروع
شعر فائق الخيال

ما اقول لقلمك الجذاب
فتقبل تحياتي واحترامي

وودي ووردي لك

أبشر بعزك ماطلبت شيء

وماشاء الله شاعر

وتقبل مروري ومشكوووووووووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.