تقع الجزيرتين المكونتين للبلاد في خليج غينيا على بعد 240 كم من ساحل أفريقيا الغربية. وتتكون من جزيرة ساتومي التي يبلغ مساحتها حوالي 859 كم وتغطيها جبال تنمو عليها ادغال كثيفة واقتطع منها مزارع كبيرة. اما جزيرة برنسيب فتبلغ مساحتها 142 كم مربع وتتكون من جبال وعرة صخورها مشرشرة كما تضم الجمهورية جزيرتين اخريتين.
يعد اقتصاد البلاد ضعيف وهش وقد أصبحت البلاد تعتمد بصورة متزايدة على محصول الكاكاو منذ استقلالها في سنة 1975. ولكن إنتاج الكاكاو انخفض بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بسبب الجفاف وسوء الإدارة. وتقوم ساو تومى باستيراد جميع احتياجاتها من الوقود ومعظم السلع المصنعة، والسلع الاستهلاكية، وكمية كبيرة من الأغذية.، إلا أنها واجهت صعوبة في خدمة ديونها الخارجية، ويعتمد الاقتصاد اعتمادا كبيرا على المساعدات بشروط ميسرة وإعادة جدولة الديون. وتوجد إمكانات كبيرة للتنمية من صناعة السياحة، والحكومة قد اتخذت خطوات لتوسيع المرافق في السنوات الأخيرة. وساو تومى متفائلة بشأن تطوير موارد النفط في مياهها الإقليمية في مناطق خليج غينيا الغنية بالنفط، والتي يجري تطويرها بشكل مشترك مع نيجيريا بنسبة 60-40. أول تراخيص الإنتاج بيعت في سنة 2024، عو سببت الخلافات حول الترخيص مع نيجيريا تأخر تسلم ساو تومى أكثر من 20 مليون دولار منحة ي التوقيع على العقود لمدة عام تقريبا. وقد حقق الناتج المحلي الإجمال نمو حقيقي تجاوز 6 ٪ في سنة 2024، نتيجة للزيادات في النفقات العامة والاستثمارات النفطية.
الصور: