تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 114

سونيت 114 2024.

  • بواسطة
سونيت 114
وليم شكسبير

هل أصبح عقلي ، لأنه متوجاً بك،
يشرب حتى الثمالة من هذه المداهنة، التي تُعتبر طاعون الممالك؟
أم ينبغي أن أقول أن ما تراه عيناي شيء حقيقي،
وأن حبك هو الذي علمهما هذه الكيمياء،
.
حين تحول الأشباح والأشياء التي لا شكل لها
ملائكة جميلة لها جمال صورتك
وتحول كل الأشياء الرديئة إلى أشياء بالغة الحسن
بمجرد ظهورها في خط النظر؟
.
آه ، إنها ما ذكرتُ أولاً، إنها المداهنة فيما أبصبر،
وكثيراً ما يستلذها عقلي العظيم ويشربها بطريقة ملكية إلى آخر قطرة:
لأن عينيّ تعرفان جيداً ذلك المذاق الملائم الذي يستطيبه عقلي،
وتقومان بإعداد الكأس التي يروق له ما فيها من الشراب.
.
لو أصابه التسمم، فإن الإثم يكون ضئيلا
ما دامت العين تهوى المداهنة، ومادامت هي البادئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.