وليم شكسبير
كان إله الحب الصغير مستلقيا ذات يوم وقد غلبه النوم،
وكانت إلى جانبه شعلته التي تضرم نار الهوى في القلوب،
بينما كثير من الحوريات اللاتي أقسمن على الاحتفاظ بحياتهن الطاهرة
يعبرن في قدومهن من جانبه، لكن اليد العذرءا
.
لأجمل واحدة منهن، التقطت تلك الشعلة
التي عقدت بالدفء كثيرا من روابط القلوب المخلصة؛
هكذا كان أمير الرغبات الساخنة
مستغرقا في النوم عندما جردته اليد العذراء من سلاحه.
.
وأطفأتْ تلك الشعلة في أحد الآبار الباردة المجاورة،
فاتخذ البئر من نار الحب حرارة أبدية،
وصار حماماً ونبعاً شافياً
للبشر المصابين. ولما كنت عبدا لحبيبتي،
.
فقد ذهبت هناك أطلب الشفاء، وهذه هي الحقيقة التي وجدتها:
نار الحب تجعل الماء ساخنا، لكن الماء لا يجعل الحب باردا.
تقبل تحياتي
بيتال
الشكر لك ولمرورك واهتمامك بقسمك …. لقد انتهيت من نقل
السونيتات التي أثري بها وليم شكسبير مكتبة الأدب العالمي
متمنيا وداعيا الله أن يكون بها الخير والمعرفة للجميع
لك مني كل احترام وتقدير