…..
أنه خرج في ليلة مظلمة يطوف في الليل بنفسه، فرأى في بعض البيوت ضوء سراج وسمع ضجة فوقف على الباب ليسمع فراى عبدا أسودا أمامه إناء فيه شراب، ومعه جماعه فهم بالدخول من الباب فلم يقدر من تحصين البيت فتسور السطح ونزل إليهم ومعه سوطه الذي يضرب به.
فلما رأوه قاموا وفتحو الباب وانهزموا فأمسك بالأسود فقال له: يا أمير المؤمنين، قد أخطأت وإني تائب فاقبل توبتي.
فقال : أريد أن أضربك على خطيئتك!
فقال: يا أمير المؤمنين إن كنت قد أخطأت في واحدة فأنت أخطأت في ثلاث: فإن الله تعالى يقول: ((ولا تجسسوا)) وأنت تجسست ويقول: ((وأتوا البيوت من أبوابها)) وأنت أتيت من السطح ويقول : ((لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها)) وأنت دخلت وما سلمت!
فهب هذه لتلك وأنا تائب إلى الله تعالى!
فقال عمر رضى الله عنه: أسألك أن تتوب الى الله فقد حسن كلامك.
ههههههههههههههههه
ياحبيبي
راضي الله عنك وارضك
فيد رااااائع اخي ناشمي
جزاك الله خير
ودي
يعطيك ألف عآفيه
تحياتي