ولم اعد أقدر عل التراجع
فاقد أدمنت عقارك الادبي
بضع سطور
من شوارع المقاهي
وعقلي بدء يهذي
أنا لم أعهد عقدة المثقفين
ونرجيلة جسدك العذري
تغص بالعسل المنعش
أنا ادخن منذ اعوام
على سطح جفونك
ولم أرى ماتحت عينيكي
من ضباب روحي
فأنا لا أعبث
في حقيقة الامر
في صيغة الطبيعه
لا أعبث
في زوبعة الانوثه
فاتعالي
وغطي جدران
زجاج النرجيله
وحرري دخانه المنتشر
على حيطان الشوق
من فكري المتهدل
أنتي سويعات القطران
ونكهة العسل
المخدر لشفتي
سيدتي
أنهكتني أنوثتك
وأنا هنا بين
أحضانك متحجر
فاتعالي
واصرخي في كهفي
وعلمي كريات دمي
كيف تجري
تعالي
واحضنيني ببشرتك
الاسفنجيه
فأنا أهوى النوم
على الأرئك النرجسيه
سيدتي
أنتي حكمت الفقراء
وأنا فقير الذات
فااين حضنك المثقف
واين طاولتك البنفسجيه
اين اقلامك العطشى
أنا أحببت أوراقك
بنكهة التوت
اليوم نبدء سيدتي
تأريخ المعجزات
فاانتي مرجع الحكمه
ونواة الدخان العاشق
لأتمكن التنفس من عبق كلماتك سيدي
عفانه المبدع
دائماً يغرقنا طوفان مشاعرك حتى الغوص
راق في العشق محترف
تقبل تقديري
وتعبيرات مختلفة وتعبيرك
عن مشاعرك غير تقليدى
فيه خفة الروح وروعة الاحاسيس الجياشة
دمت اخى دائما فى ابداع متواصل تقبل
مرورى المتواضع تحياتى وتقديرى
اخي نزار
اشكرك
استاذي
منك دائماً
نتعلم كيف نسكب
شعورنا
وكل شخص
بأسلوبه
الخاص
واشكر لك هذا الاصغاء
برقة الشعور
ولك الود والتقدير
فلا تحرمني
من وجودك في سطوري
اخي
شيدت فى القلب مسكنك
فكيف طاب بغير القلب سٌكناك
وزرعت شِعرى زهورا فى حدائقك
فما أطلت على الازهار عيناكَ
يامنية النفس إن الحب قدراُ
ومن يسلم بالاقدار يرضاها
طال انتظارى وما فى الافق بادرة
من غيرك اليوم فى الدنيا ألقاه
فأنك مثل محراب
اذا دخلت فيه النفوس محا ربى خطاياها
دخلته أملا فى بعض مغفرة
من الإله وبعض من عطاياه
فطاب لى النسك فى محراب مجلسك
وعاشت النفس فى اسمى قضاياها
ومازهدت بايامى التى سلفت
إلا لانك فى الايام أحلاها
انهكني هنا روعة الحرف وجمال التعبير
دمت برقا لامعا وقلبا بالمحبه نابضا
لروحك الود والسكينه
تحياتي بلون الورود