تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فاتتنى محطتى

فاتتنى محطتى 2024.


كنت انتظر القطار بملل وفتور, وقد اكتظ المكان بعشرات المسافرين .. وددت ان اختلي بنفسي .. فتمشيت الى ان وصلت الى آخر الرصيف علّني أركب في العربة الأخيرة والتى دوما ما تكون بعيدة عن متناول الركاب فيصبح فيها متسعا وفراغ .. وأتى القطار
ووجدت العربة شبه خالية إلا من نفر هنا واخر هناك .. فاخترت ان انزوي بعيدا عنهما
وكان كل همي ان اتخذ مكاني قرب احد النوافذ حتى يتسنى لي ان ارى الاشياء وهي ترحل بسرعة تاركة وراءها لا شئ .. ارتطم جسدي بالمعقد .. ,وسرحت وانا انظر الى اشكال البيوت وألوانها وهي تهرول بشكل عكسي ……
خطرتِ أنتِ في بالي , تذكرت ايامي معك ودونك
ياااااااه كم كنت غبي حين ظننت انك محوري الذي ادور حوله
استنزفت خلايا القلب خلية خلية وانا ارغبك
أنتظرك
أغني لكِ
وأبكي عليكِ
وكنتِ انت بارعة في استدراجي
كنتِ تعلمين اني قد وقعّت على صفحة بيضاء .. ارتضيتِ انتِ ان تكونى فيها كل السطور
كنتِ مطمئنة من انني لا محالة باق .. باك .. نازف
برغم كل شئ كنت اعلم انكِ لا تستحقين
تنهيدة سبقت صوت القطار وهو يعلن عن وصوله الى المحطة الأخيرة .. فجمعت دفتري وقلمي واسرعت بالوثوب خارج العربة .. لألحق بالقطار العائد فقد فاتتنى محطتي ويجب عليّ ان اعود


احسااااس رااائع ومرهف
اتمنالك التوفيق وشرف لي ان اكون اول المقيميين
ارق تحيااااتي
مشكووور اخى على المروووور الرائع
بعتذر لاني غيرت اللون لانك منزل الموضوع بالاصفر

ولون الاصفر مو مفهوم

بعتذر منك كتير

الله .. على هذه الكلمآت ..
كيف نسجت أبدآعآت مختلفة ..
كآن مزآجي عكراً .. حتى الآن ..
ولكن حين قرأأت كلمآتك ..
زرعت بسمة ..
شكراً . لك ِ ..
تقبل مروري المتوآضع ..
اخوك ِ..

مشكوووور اخى عبود
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.