رد الشيخ صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية، على أم بشأن ابنها الذي يلح عليها ويعتزم الذهاب إلى سوريا للقتال بغير رضاها، ولأنها لا تعلم عن حقيقة هذا الجهاد وتخشى أن يعود عليها بالتكفير والتفجير، وتسأله هل عليها ذنب على منعه من الذهاب إلى هناك، قال لها «أنت مأجورة على منعه، لأنه يعرض نفسه لخطر لا يدري ما هو .. خطر في العقيدة، وخطر في الموت، والنتيجة ما هي ؟»
وأضاف الجهاد له ضوابط وأحكام لابد من توفرها، إذا أمر ولي الأمر بالجهاد أو فتح باب التطوع فإنهم يتقدمون، الجهاد من صلاحيات ولي الأمر وهو الذي يأمر به وهو الذي ينظمه، وهو الذي يرسل المجاهدين ويراقبهم ويتابعهم.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة توجه بعض الشباب السعوديين إلى سوريا معتقدين أنهم بذلك يجاهدون في سبيل الله، وقتلوا هناك، وحيث أن النفس أغلى ما يمتلكه الإنسان كان التغرير بها في أمر مشتبه ضرب من الجنون وقصور العقل، وحيث إن الإسلام قد حث على صون النفس وعدم إتلافها في غير الوجه الذي خلقت لأجله، كان الرجوع لأهل العلم في الأمور التي تؤدي إلى الإضرار بالنفس وإلقائها بالتهلكة.
سوريا لا ينقصها رجال وإنما ينقصها سلاح
شكراً لك عزيزتي على الخبر
الله يهدي أهل سوريا خربوا ديارهم بأيديهم