مقالة تحوي الكثير من المعلومات العجيبة احببت ان تشاركوني في قرائتها …..
على بعد 350 كلم غرب العاصمة الكينية نيروبي توجد أول قرية نسائية خالصة في العالم .. وهي قرية محرمة على الرجال أسستها نساء مضطهدات لم يجدن حلا غير هجر الذكور وتأسيس مجتمع أنثوي منعزل .. وهي تحظى بمباركة الحكومة الكينية التي توفر لها حماية رسمية وتعتمدها كوجهة سياحية ترفد اقتصاد المنطقة ..
وكانت قرية أوموجا (التي تعني الوحدة) قد تأسست على يد نسوة عانين من الاغتصاب أو الختان أو الاضطهاد أو قسوة الأزواج فقررن اعتزال الرجال وإلغاء فكرة الزواج الى الأبد .. ورغم انفصالهن عن عالم الذكور إلا أنهن يتعرضن دائما لتحرش الرجال في القرى المجاورة أو قذفهن بالحجارة الأمر الذي دعاهن لبناء سور مرتفع تحرسه نساء يرفعن شعار «فليذهب الرجال للجحيم" !!
… ورغم غرابة الخبر إلا أنه ليس جديدا تماما من الناحية التاريخية ؛ ففي أزمنة ومواقع مختلفة تبلورت مجتمعات نسائية خالصة سيطرت فيها النساء على الرجال
(في كل شيء يمكن تصوره) . وهي مجتمعات نادرة استمدت قوتها من الاتفاق الجماعي ضد الرجال واللعب بورقة المقاطعة الجنسية ضد الذكور . وبتوالي الأجيال تبلورت الأعراف الاجتماعية والتربوية لصالح السيطرة النسائية وتولي المرأة مقاليد الحكم والإدارة…
فهناك مثلا قبيلة مينارو ( في جبال الهملايا ) التي تسيطر فيها النساء على الرجال لدرجة تستطيع الواحدة منهن الزواج بعدة رجال وحشرهم في غرفة واحدة . وفى منطقة داهومي الأفريقية (وتدعى اليوم بينين) شكلت النساء في بداية القرن الثامن عشر جيشا نظاميا قويا دخل في حرب شرسة مع جيش الاستعمار الفرنسى عام 1892 . أما في أمريكا اللاتينية فقد تعرض القائد الأسباني فرانسيسكو دو اوريلانا عام 1542 الى هزيمة قاسية على يد مجموعة من النساء الشرسات (دعاهن بالأمازونيات) ….
أما أقرب من ذلك فقررت النساء في قرية سرت التركية (قرب مدينة انتاليا عام 2024) مقاطعة أزواجهن وطردهم من القرية وحرمانهم من غرف النوم وعدم التنازل تحت أي ظرف من الظروف .. ويعود السبب إلى تعب النساء من حمل المياه الى القرية من مسافات طويلة بواسطة جرار ضخمة ومطالبتهن الرجال بالمشاركة في هذا الجهد أو على الأقل مخاطبة الحكومة لمد أنابيب للقرية ولكن بلا فائدة … وهذه الحادثة بالذات نموذج لحوادث كثيرة امتنعت فيها النساء أو حُرمت فيها الزوجات بصفة اختيارية أو قهرية …..
دمووع السحاب
لا يسمعني هنا الا ان اشكرك لنقلك للخبر
وايضا ان اشكر الله على نعمة الاسلام
فهي الديانة التي ميزت المرأة عن غيرها من الديانات الوضعية
وهي الديانة التي تحمي قيمة المرأة واساسها الفطري الذي خلقت من اجله
نحن لا نطالب بالمساواة على سبيل المثال في كل شي ولكن الله عز نساء المسلمين بما لا يحظى به الرجل من قوة تحمل وحمل وولادة وسهر على تربية اطفالها وفي النهاية اجرنا من الله
فهذا بحد ذاته ميزة ميزنا بنا الله
اشكرك حبيبتي
ام عمر
أختي دمووع السحاب
ألف شكر لك أختي
و أنا رأيي مع رأي الأخت أم عمر
الحمد لله على نعمة الإسلام و العقل
وأقول لك هؤلاء النساء اللواتي إعتزلن الرجال
أكيد الرجال مكنوش يطيقوهم علشان هكذا متحملوش مساكين ههههههههه
ألف شكر
أخوك ساري
وكانت قرية أوموجا (التي تعني الوحدة) قد تأسست على يد نسوة عانين من الاغتصاب أو الختان أو الاضطهاد أو قسوة الأزواج فقررن اعتزال الرجال وإلغاء فكرة الزواج الى الأبد .. ورغم انفصالهن عن عالم الذكور إلا أنهن يتعرضن دائما لتحرش الرجال في القرى المجاورة أو قذفهن بالحجارة الأمر الذي دعاهن لبناء سور مرتفع تحرسه نساء يرفعن شعار «فليذهب الرجال للجحيم" !!
… ورغم غرابة الخبر إلا أنه ليس جديدا تماما من الناحية التاريخية ؛ ففي أزمنة ومواقع مختلفة تبلورت مجتمعات نسائية خالصة سيطرت فيها النساء على الرجال
هناك مثلا قبيلة مينارو ( في جبال الهملايا ) التي -تسيطر فيها النساء على الرجال لدرجة تستطيع الواحدة منهن الزواج بعدة رجال وحشرهم في غرفة واحدة . وفى منطقة داهومي الأفريقية (وتدعى اليوم بينين) شكلت النساء في بداية القرن الثامن عشر جيشا نظاميا قويا دخل في حرب شرسة مع جيش الاستعمار الفرنسى عام 1892 . أما في أمريكا اللاتينية فقد تعرض القائد الأسباني فرانسيسكو دو اوريلانا عام 1542 الى هزيمة قاسية على يد مجموعة من النساء الشرسات (دعاهن بالأمازونيات) ….
أما أقرب من ذلك فقررت النساء في قرية سرت التركية (قرب مدينة انتاليا عام 2024) مقاطعة أزواجهن وطردهم من القرية وحرمانهم من غرف النوم وعدم التنازل تحت أي ظرف من الظروف .. ويعود السبب إلى تعب النساء من حمل المياه الى القرية من مسافات طويلة بواسطة جرار ضخمة ومطالبتهن الرجال بالمشاركة في هذا الجهد أو على الأقل مخاطبة الحكومة لمد أنابيب للقرية ولكن بلا فائدة … وهذه الحادثة بالذات نموذج لحوادث كثيرة امتنعت فيها النساء أو حُرمت فيها الزوجات بصفة اختيارية أو قهرية …..
أتفق مع الاخت /أم عمر فى الرأى والشكر
أما اعتزال النساء للرجال تحت أى سبب فهو أمر غير طبيعى على الاقل فى نسبه منه وهو أمر شاذ وقد يكون مبررا للتخلص من سيطرة الرجل أو لتكاسل الرجال عن قيامهم بمسئولياتهم ومع هذا يظل أمرا ضد الطبيعه ولا يجب الترويج له خصوصا مع تقلص فرص الزواج وتزايد حالات الطلاق