——————————————————————————–
حين يبلغ الحزن مداه في النفس الأنسانيه،
يقطر القلب دموعاً حزينه حارقه..
..فدموع القلب أكثر حزنا وحرقه من دموع العين!!!
وها هي الدنيا من حولنا وقد كادت أن تمتلئ بهموم الحزانى
الذين أضنتهم تصاريف الحياه ومفجأتها..
..وحين يفاجأ الأنسان بهبوب رياح الأحزان
لتعصف بحياته المستقره السعيده
،يحتار فيما يتحتم عليه أن يفعل…!!
فلكلاً موقفه المختلف في مواجهة مصاعب الحياه
فهناك من يتعايش مع أحزانه ويستسلم لها معتبراً
اياها قدراً مقدراً لا فكاك منه تاركاً فلبه غارقاً في بحر من الدموع .
وهناك من يواجه تلك المشاق
بتصرفات حمقاء مندفعه ووقتيه
تزيد أحزانه هماً وتزيد جراحه نزفاً.
.وتعقب همه ونزفه ندماً لا يتوقف
مع كل نبضه من نبضات القلب ودموعه.
وهناك من يحاول أن يتخطى تلك المتاعب والمشاق
متحدياً ومصارعاً طوفان الأحزان وأمواجه العاليه..
.طالباً للمعونه ..متلمساً للنصيحه…
آملاً في أن يجد طوق النجاه الذي يجفف مايقطر في قلبه من دموع.
ويبقى السؤال حائراً متردداً بداخل كلاً من…..
كيف لدموع القلب أن تجف؟؟؟
وان كانت دموع القلب بمعانيها قاسية جدا ومؤلمة
الا ان النسيان قد شملها لان النسيان نعمة من نعم الله
تقبلي مروري البسيط
أنا أؤمن بأن النسيان أكبر المعالجين النفسين
وحتي ننسي همومنا ومأسينا، لا بد لنا من التوجه لله
بكل أمورنا وقضايانا….فهني ننسي كل المصاعب والمآسي
لك مني الأحترام والتقدير