من هنا أبتدي
واليكِ سأنتهي رغما ً عن الأشواق
أعود مهما يطول الزمن
ولو كان في العمر باق ِ
سأعيش حتي يفني الحب
حتي يفنو العشاق
حتي تنتهي معاني الكلام
و أبقي أنا وتبقين ….
حتي آخر العمر سأظل أعبث بأطراف أصابعي
فوق صدرك ِ الأبيض
أعثو في مساحات العمر اللقيط
كي أُعَمَّرَ في حبِّكِ مليار عام …
سأظل أرحل منكِ اليكِ
وألعن أي مكان ٍ لا يحتويكِ
أنا الحب ِّ أكون …
ولا حُبا ً بدوني
أنا في بساطة ِ قلب ٌ يعيش ُ في قالبي ِ
وسأبقي بكِ مُقلة ٌ في عيون …
لا تعجبي للحروف التي سَطَرتني
لا تعجبي للورقة ِ البيضاء في يدي
تلك راية استسلام للحرب الكتوم بيني وبينك ….
ولكنها تُجدي حين ابتعادي وحين اللقي
إذ أنها شريط ذكريات
يُعيد ما بدأناه
وهو
" أنا
و
أنت ِ "
حبيبتي