السلام عليكم
نسمع احيانا ان فلان عندة كهرباء زيادة في المخ تعالو نتعرف عليها من خلال سؤال
تسأل قارئة: ما أهم وأشهر النوبات الصرعية وعلاجها؟
…
تجيب على السؤال الدكتورة سوزيت إبراهيم هلال، استشارى أمراض أعصاب
الأطفال بالمركز القومى للبحوث قائلة، يمكننا أن نصنف النوبات الصرعية إلى
نوبات جزئية ( Partial)، (وهذا النوع قد يكون من النوع البسيط أو المعقد
وقد تكون جزئية يتخللها نوبات كلية إضافية) أو قد تكون منذ البداية نوبات
كلية (generalized)، وهذا النوع يمكن أن يقسم إلى عدة أنواع أخرى
إكلينيكياً، ومن خلال جهاز تخطيط المخ، والتى قد تصل إلى 6 أنواع، ويأتى
فى النهاية أنواع من النوبات الصرعية والتى لا تندرج تحت هذين النوعين فى
التقسيم، وعلى رأس هذا النوع المتلازمات الصرعية (والمتلازمة عبارة عن
وجود بعض الأعراض والعلامات التى لا تربطها جهاز معين بالجسم، ولكن وجودها
معاً تعطينا مرض ما يسمى متلازمة)، ومن أشهر هذة المتلازمات الصرعية
(West’s Syndrome )، (Lennox Gastaut Syndrome)، (landau Kleffener
syndrome)، ( (Epilepsia Partialis Epilepsia Partialis.
وتبعاً لشدة النوبة الصرعية، يمكن أن نقسمها إلى 3 أنواع، منها نوبة الصرع
الكبير، وهى أكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض الوعى فجأة ويسقط ما لم
يسنده أحد، وتتراخى العضلات، وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة
يغط المريض بعدها فى نوم عميق، أما نوبة الصرع الخفيف ففيها يحدث شحوب فى
لون المصاب، ويفقد الوعى لثوان، وقد يبدو مرتبكاً، ولكنه لا يسقط، وكثير
من هذه النوبات لا تلاحظ، ومعظم نوبات الصرع الخفيف نجدها عند الأطفال،
كما أن هناك نوعاً آخر نجد أن الطفل يبدو انطوائياً وغريباً لعدة دقائق،
وقد يتصرف بصورة غير طبيعية، وقد يبكى بدون سبب أو ينفعل، وتسمى بالنوبة
الحركية النفسية، وهى قد تحدث فى أى وقت من اليوم وبدون سبب واضح، إلا أن
الإرهاق الشديد والسهر يمكن أن يكون أحد مسبباتها.
ومن أشهر النوبات الصرعية، والتى قد نراها فى الأطفال هى الغمرة الصرعية
(Status Epilepticus)، وهى تعتبر من الحالات الطارئة، والتى تتطلب التدخل
الفورى والسريع، كحالة طارئة وتحتاج إلى العناية بالطفل داخل العناية
المركزة بالمستشفى، حيث إنها قد تكون مؤذية لحياة الطفل، والتى من خلال
المستشفى يتم علاج الطفل وإعطاؤه الجرعات المناسبة من مضادات الصرع حتى
تستقر حالته الصحية.
ومن المهم جداً فى علاج مرض الصرع، خاصة عند الأطفال أن نحدد الدواء
المناسب، فهناك مجموعات من المضادات الصرعية منها بعض مجموعات حديثة
وأعراضها الجانبية أقل، إلا أننا يمكننا القول بأن اختيار العقار المناسب
والجرعات المناسبة طبقاً للتشخيص الدقيق يعطينا نتائج ممتازة، يستطيع من
خلالها الطفل أن يمارس حياته اليومية بصورة طبيعية، وخاصة فى مجاله
الدراسى والمعرفى، مما لا يعوقه فى مشواره التعليمى، بل العديد من مرضى
الصرع من الأطفال، والذين انتظموا على العلاجات الموصى بها لهم، وبانتظام
وبجرعات محددة كانوا ناجحين ومتميزين فى دراساتهم، مما يطمئن الأمهات على
أطفالهن المصابين بهذا المرض بأنهم مع التشخيص السليم والعلاج المنضبط
يستطيعون أن يسيروا فى مشوارهم التعليمى بجدية ونشاط، ويتبقى أن ننبه
الأمهات إلى أهمية المتابعة الدورية لمعدلات نسب مضادات الصرع فى دم
أطفالهن خلال فترات العلاج، من أجل متابعة أدق وأفضل، لتحديد الجرعات
والعقار المناسب لكل حالة على حدة..
موضوع هام ،،
ولكن هنا مواضيع عامّة ،،
ينقل هذا الموضوع لقسمه الانسب
ودي
بارك الله فيك
تحياتي
دمت بخيير وداام مرورك سامر
كل ودي