لم انتظر يوما ان يأتي رجل عاقل في عالمنا الحزين ويحمل قلمه الرجولي ، ويكتب عنا ,…. عقدة الرجولة تنقص اذا كتبواحجارة الرقباء ستصلهم ، وسخط الشوارب الكثيفة سيحل عليهم ، لذلك لم اتصور ان يستعير رجل مكاجلنا وامشاطنا واساورنا ودموعنا …..
ويكتب عنا منذ ان كانت الرجولة في قفص حديدي صدئ ، مغلق عليها بالاقفال والمفاتيح , في عمق بحر الرجولة والهرطقات الذكورية العقيمة ، من ايام شهرزاد حتى يومنا هذا ، وعقدة النقص تحاصر المرأة حتى لا تجعلها تتحرك قيد انملة دون ان تراها عيون الرقباء وتدمي يديها قيود العبودية .
وحين تجرأوا وكتبوا عنا وعن احلامنا واحزاننا ودموعنا ، سقطوا من الجولة الأولى.فبحار النساء لا تحتاج للمزيد من اشباه المغامرين ، والتربة المالحة لا يمكن ان تنبت وردة حمراء.كتبوا ….وكتبوا …. وماذا كتبوا ؟
وقفوا على الحياد ، كانت كلماتهم بلا حروف ، ودموع نساءهم كدموع التماسيح .
لم يسكن صوتهم في شرايننا ولم تزلزل كلماتهم واقعنا المتحجر .المرأة في كتاباتهم ما زالت هي الغاوية التي اخرجتنا من الجنة، والقتهم في ارض الجحيم ، دافعوا عنها بقلم مشلول و ورقة غير صالحة للكتابة .
لم يسكن صوتهم في شرايننا ولم تزلزل كلماتهم واقعنا المتحجر .المرأة في كتاباتهم ما زالت هي الغاوية التي اخرجتنا من الجنة، والقتهم في ارض الجحيم ، دافعوا عنها بقلم مشلول و ورقة غير صالحة للكتابة .
فبقيت النساء دموعها بلا دموع ، وجوعها بلا جوع ، وحبها كذبة كبيرة وتفاحة فاسدة .
فهل جاء الوقت ليثور الجرح على ملح السكين ، ويثور القلم في الاصابع الرجولية الباردة على صمته وخجله وحياده؟هل سيكتفي الرجال من الدموع الباردة والعصافير الهاربة والكلمات التي لا يستطيع الطفل هجاءها
فهل جاء الوقت ليثور الجرح على ملح السكين ، ويثور القلم في الاصابع الرجولية الباردة على صمته وخجله وحياده؟هل سيكتفي الرجال من الدموع الباردة والعصافير الهاربة والكلمات التي لا يستطيع الطفل هجاءها
؟هل سيكتفي من الحروف العابرة بلا معنى
، والقصائد التي تقال بلا معنى
، وقصص الحب التي يعيشها بلا معنى؟
، والقصائد التي تقال بلا معنى
، وقصص الحب التي يعيشها بلا معنى؟
يسلمووو
يع ــطيكـ العافيهـ
دمتي بود
,,,
يع ــطيكـ العافيهـ
دمتي بود
,,,
ممممممممممممممممممممشكورة