لماذا نصر على امعان النظر ملياً وملياً ً
رغم أنه ذات المشهد يتكرر
لماذ ا نصر على مراقبته دون خجل أو حياء .
ولا نجد في أنفسنا ملل ولا امتلاء .
نسافر بالبصر حتى يكاد يتجاوز الأفق .
تسبقه أرواحنا على أجنحةالاحتياج والحنين .
بحجم الفراغ داخلنا المسكون
بالضجيج والفوضى .
ونرجع البصر إلى حيث نضع أقدامنا .
وفي كل مرة نعيد الكرة …
ماذا عسانا نريد أن نقول له ؟!.
أو بماذا نطمع أن يهمس لنا ؟!.
كم تشبه لغته ضجيج خواطرنا .
عن ماذا عسانا نبحث ؟!.
كأننا نحاول أن نصل إلى الأعماق
لكن بدلا عن ذلك
نشعر بالعمق فينا
عمق سحيق يمتد
من لحظة
الموت إلى الحياة
ومن لحظة
الفناء إلى الخلود
بدلا عن ذلك
نشعر بالبعد المفقود
بين حنايانا .
نحاول أن نجد أنفسنا بعد
أن تاهت منا في مكان ما
أو لعلها تركتنا بملء إرادتها
آسفة
….
بعد أن جعلناها ملكا عاماً مستباحاً ً
و بقدر الحنين الذي يجذبنا نحوها
تكون كمية الفرح المسكوب على
عتبات اللقاء .
ينقل الى قسم الخواطر الرومنسية
موضوع رائع وجميل …..!
استمر في آلآبدآع …!
زهور الياسمين
لشخصك
تحياتى
شكرا لك ولا تحرمنا هذا التوجد المميز ودي