تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرحلة جديدة في اكتشاف الفضاء

مرحلة جديدة في اكتشاف الفضاء 2024.

  • بواسطة
مرحلة جديدة في اكتشاف الفضاءرصد غلاف جوي حول كوكب خارج النظام الشمسي

كواكب المجموعة الشمسية

أتاح رصد العلماء للمرة الأولى غلافا جويا حول كوكب خارج نظامنا الشمسي بواسطة تلسكوب هابل الفضائي إمكانية بدء مرحلة جديدة في اكتشاف الفضاء. ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يعد الحدث الأهم منذ آخر مرة أعلن فيها عن اكتشاف كوكب وأنه خطوة أولى متواضعة في البحث عن الحياة خارج الأرض.
ويقع الكوكب الجديد الذي لم يطلق عليه العلماء اسما حتى الآن, على بعد حوالي 150 سنة شمسية من الأرض. وهو كوكب غازي حار يضاهي المشتري في حجمه, في كوكبة بيغاسوس (الفرس الأعظم).
ويكمل الكوكب في فترة ثلاثة أيام ونصف اليوم دورة حول شمس شبيهة بشمسنا لكنها أكثر سطوعا منها بخمسمائة مرة وأطلق عليها اسم (إتش دي 209458). وتم اكتشاف وجود الكوكب في عام 1999 ولكنها المرة الأولى التي يتم التحقق فيها من وجود غلاف جوي حوله.
وخلافا لغيره من الكواكب المكتشفة حديثا يسير الكوكب حول نجمه (إتش دي 209458) في مدار يمر قبالة شمسه في نقطة يمكن مراقبتها من الأرض وتسمى نقطة مرور "انتقالية". وبالمثل فإن مرور كوكب الزهراء في هذه النقطة قبالة شمسنا هو الذي أتاح للفلكيين قبل 300 سنة معرفة كونه محاطا بغلاف جوي كثيف, وكان أول اكتشاف من نوعه يتعلق بكوكب آخر.
وأكد ديفيد شاربونو, عالم الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بباسادينا, لدى إعلان الاكتشاف أثناء مؤتمر صحافي في مقر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في واشنطن, على أنه "يفتح عهدا جديدا من الاكتشافات الفضائية حيث يمكننا أن نباشر مقارنة الأغلفة الجوية للكواكب التي تدور حول نجوم أخرى" غير شمسنا.
وشهد اكتشاف الكواكب خارج نظامنا قفزة كبيرة منذ عام 1995 مع الاكتشافات التي حققها ميشال مايور من مرصد جنيف. وأمكن منذ ذلك الحين اكتشاف حوالي سبعين كوكبا خارج نظامنا, حوالي 15 منها من نوع "المشتري الحار". لكنها المرة الأولى التي يتم فيها التحقق من إحاطة أحدها بغلاف جوي.
وقال شاربونو إن الحرارة على الكوكب "مرتفعة جدا" وتصل إلى 1100 درجة مئوية. فخلافا للمشتري, يوجد هذا الكوكب على مسافة قريبة جدا من شمسه, على بعد 6.4 ملايين كيلومتر "فقط".
غير أنه لايزال يتعين على العلماء أن يبحثوا عن عناصر أخرى كثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان والبوتاسيوم, تتيح لهم تحديد قابلية الحياة على الكوكب الجديد. هذا على الرغم من أنه تم بفضل إجراء دراسة أولية للتركيبة الكيميائية للغلاف, رصد الهيدروجين والهليوم وآثار الصوديوم فيه.

الانبعاث الحراري لكوكب المريخ

فقد سمحت الصور التي التقطها هابل الموجود في المدار حول الأرض باكتشاف وجود سحب على ارتفاع عال والصوديوم في الجو الكثيف للكوكب الذي تفوق كتلته كتلة المشتري 70 مرة, أي 220 مرة كتلة الأرض.
ولتحليل الغلاف الجوي للكوكب استخدم العلماء تقنية "قياس الطيف" لدى مرور الكوكب قبالة شمسه عبر النقطة "الانتقالية" التي يمر بها كل ثلاثة أيام ونصف اليوم.
وتمكن العلماء من تحليل تغيرات الطيف الشمسي لدى مرور الأشعة عبر غلاف الكوكب.

ويقوم محلل الطيف بتجزئة الضوء إلى موجاته الأساسية والتي تظهر بألوان مختلفة. ويمتص كل عنصر كيميائي في الجو أشعة الشمس بصورة مختلفة, تاركا ما يسمى "بصمة طيفية" يمكن من خلالها التعرف عليه. فالصوديوم على سبيل المثال يظهر في الجزء الأصفر إلى الأخضر من الطيف.
وقال تيموتي براون من مركز البحث الجوي الوطني في بولدر, في كولورادو, إن جو الكوكب "كثيف جدا" بما لا يسمح بوجود حياة عليه كتلك التي نعرفها على الأرض. وأضاف "نسبة الصوديوم التي وجدناها هي نصف ما كنا نتوقعه".
وأكد عالم الفلك جان شنايدر من مرصد مودون الفرنسي أن الاكتشاف يعد "الحدث الأهم منذ آخر مرة أعلن فيها عن اكتشاف كوكب" ووصفه بأنه "خطوة أولى متواضعة في البحث عن الحياة خارج الأرض".
ومن جهته قال فرانسيس روكار من إدارة البرامج في المركز الوطني لدراسات الفضاء في فرنسا "إنها المرة الأولى التي يتم فيها تحليل تركيبة غلاف كوكب خارج نظمنا. لم نكن نحصل من قبل إلا على معلومات حول الكتلة وبعد الكوكب عن شمسه". وأضاف "أن طريقة التحليل ملفتة, خصوصا وأن تلسكوب هابل لم يكن أصلا معدا لهذا النوع من الأبحاث".
ويعيد الاكتشاف طرح نقاش بخصوص إمكان وجود حياة خارج الأرض, ويقول جان شنايدر إن الرهان يقوم على اكتشاف كواكب صغيرة تسير في مدارات شبيهة بمدارات الأرض. وستكون تلك واحدة من مهمات مرصد كورو الذي سيضعه المركز الوطني لدراسات الفضاء في الخدمة عام 2024. وفي عام 2024 قد يتمكن التلسكوب الأميركي كبلر من رصد كواكب ذات مدارات شبيهة بمدار الأرض وتتيح حرارتها وجود المياه عليها, لأن وجود الماء يعني وجود الحياة.
وقال العالم ألان بوس, من مؤسسة كارنيجي في واشنطن "إنه اكتشاف كبير. قد نعثر في المستقبل في كواكب أخرى على ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأوزون والميثان, بما يتيح لنا الاستنتاج بقابلية الحياة عليها, إن لم تكن موجودة أصلا".

الحب الخالد

مبــــــــــــــــدع
مافي كلام

الله يعطيك العافية صراحة مجهود جبار وأنامل تلتف بحرير
ربي يعطيك العافية

تحياتي
أم أحمد

" الحب الخالد "

شكراً لك على هذا المجهود الرائع

موضوع يستحق فايف ستارز

بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه

تحياتى وتقديري لك

&& خـفـايـا الـروح &&

في حفظ الله ورعايته

اشكر لك هذا الموضوع الرائع والجميل

جزاك الله خير وجعل الفردوس الاعلى من نصيبك

تقبل منى ود ورد لعيونك

تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.