الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله
وبعد
السلام عليكمم ورحمة الله وبركاته
هل انت مشتااااااق
هل نحن مشتاقون للجنه هل تااااقت انفسنا الى الجنه هل تاقت انفسنا لرؤية الله تبارك وتعالى هل اشتقنا لله
هل اشتقنا لمن امدنا بالنعم وحفظنا من النقم الذي هدانا للاسلام والايمان في حال تخبط كثير من الخلق في الظلال
قال تعالى
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
الذي اكرمنا بشهر الصيام سبحانه وتعالى
قال تعالى
{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون
ما اعظم هذه النعم فهل شكرنا الله على هذه النعمه العظيمه باستغلال هذى الشهر الكريم بالطاعات
وهل شكرنا الله على نعمة القران فتلوناه وتدبرناه
وبلمقابل هل ابغضنا انفسنا الاماره بالسؤ هل ابغضنا الدنيا المزعجه التي طالما اهلكتنا
هيا اخوتي في الله فقد اضلنا شهر كريم وهو ضيف عزيز وغالي أيامه معدودات لا نكاد نشعر بوجوودها تمر مر الثواني واللحظات
وهذا الشهر شهر عظيم واجره عظيم لا يعلمه الا الله
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنه قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، والصيام لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان
وفيه العتق من النيران اعاذنا الله من النار
فهيا بنا نستعد بالتوبه النصوح الصادقه والخشيه والانابه والذل والانكسار لله علام الغيوب
وعلينا ترك الدنيا في هذه الايام المعدودات وترك الملذات اقصد الملذات الحلال فلندعها اغتنام للفرصه العظيمه
وبعد رمضان سنجد كل الملذات الحلال لا بئس لن تهرب منا وعلينا ان لا ننشغل بالعيد عن رمضان فهو ايضا من الشواغل
اللهم بلغنا رمضان صيامه وقيامه انك على كل شي قدير
فشهر رمضان، وكما أحب أن أسميه، (شهر الفرص) !
فهو فرصة عظيمةٌ للمرء أن يغير من حاله،
سواءٌ بالإقلاع عن عادة سيئة،
أو بالمسارعة إلى التوبة،
أو بعمل الصالحات،
وما يميز شهر رمضان عن بقية الأشهر، أنه شهرٌ تصفد فيه الشياطين، وتسلسل،
فلا يبقى هنالك من عائق للإنسان، إلا نفسه الأمارة بالسوء ليتغلب عليها،
فمن غلب هوى نفسه، غلبت سعادته على شقائه،
اللهم أعنا على أنفسنا، واجعل رمضان لنا (فرصةً) للتغيير،
أخيراً،
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة التاائبه،
وجعله الله في ميزان حسناتك صدقةً جارية،
وينقل إلى القسم الأنسب،
لكِ مني خالص ودي وتقديري
احتراماتي