أكدت مصادر دبلوماسية سعودية لوكالة الأنباء الألمانية، إن "سفراء المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات لن يعودوا فى الوقت الراهن إلى الدوحة، قبل اتخاذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بتعهداتها بعد اجتماع عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، الخميس الماضى، فى الرياض، ومنها طرد الإخوان".
وأضافت المصادر للألمانية إنقطر ستلتزم، حسب تأكيد أميرها، بإخراج الإخوان من الدوحة ووقف دعمها للجماعة فى الخارج، لكن المصادر أعربت عن خشيتها من عدم وفاء الدوحة بالتزاماتها مرة أخرى فى ظل النفوذ الإخوانى داخلها، رغم معلومات تشير إلى أن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة منح الضوء الأخضر لابنه الأمير تميم، لينفذ تعهداته.
كما صرحت مصادر أخرى بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى سيعقدون اجتماعا ثانيا بعد نحو أسبوعين، لبحث مدى الالتزام بآلية تنفيذ الاتفاق.
ولقد وقعت قطر ، أمس الأول، على اتفاقاً يقضى بوقف دعم الإخوان، وعدم التدخل فى شئون الخليج، عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى فى الرياض، لإنهاء أزمة القرار الثلاثى بسحب السفراء من الدوحة التى تجاوزت الشهر إلى الآن. وتعهدت قطر لدول مجلس التعاون بعدم تجنيس أى مواطن من دول المجلس سواء من المعارضين أو العاديين، وتعهدت بترحيل الأجانب الذين ينتمون إلى تنظيم الإخوان، وعدم دعم أى معارضين لدول الخليج، ووقف أى حملات إعلامية عدائية ضد أى دولة خليجية أخرى.
مشكورة عزيزتي