لم تجده .. أين هو ؟
لا يارب لا أحفظه لي .. إنا أريده , كما هو .. سواء رجع له بصره أم لا ..
فجاءه سمعت قهقهات آتيه من الجهة الأخرى
قالت لنفسها : لعله احد إخوته أتى يزوره برفقة زوجته ..
لا بد من أن اتاكد .. ذهبت لمصدر الصوت ,
وكانت الصاعقة .. الزوج و الحبيب .. عاد إليه بصره ولكن كان برفقتهِ أخرى ,
طبيبته معه .. في وضع يدعوا للريبة ..
قالت الزوجة : بعد أن تشجعت الحمد لله على السلامة ياقلبي .. ( لم تكن تعلم بأنها قضي عليها ) ونضراتها معلقة بعينيه علها تجد جواب يكذب ما تراه ..
ثم نظرت للطبيبة !! فقالت : شكرا لله ثم لك أيتها الطبيبة
فلقد سكن الفرح قلبي بعد أن شاهدت زوجي يستعيد بصرة بعد خمسة عشر عاما …
قضاها في الظلام والألم .. إنني ممتنة لك ..
فقام الزوج واقترب منها ثم قال : اذهبي وخذي أمتعتك .. وانقليها للطابق الأرضي أن أردتي البقاء ..
فزوجتي الطبيبة هناء !! ستهتم في شئوني من الآن فصاعدا ..
وان لم ترغبي في البقاء .. فالله معك ..
كانت في ذهول .. صدمة .. لم تستطع البوح إلا بعد عدة دقائق .. لتقول بصوت مرتجف :
ابعد كل هذا يا حمدان .. ابعد صبري عليك والآلام التي تحملتها من أجلك وأنت مريض تكافؤني بزوجة أخرى .. وتطردني من حجرتي ..
الله المنتقم الجبار ياحمدان ..
الله المنتقم الجبار..
وانهارت لتقع على الأرض ..تودع حياة الشقاء والآلام من اجل زوج جاحد .. لم يقدر صنيعها وما عانته من اجله .. بل كان السبب في قتلها .
تمت
على القصه
الله يعطيكي العافيه
تقبلي مروري
اختك كركوره
وفاء منقطع النظير
يا ه ما اصعب نكران
الجميل اكثر شىء بكرهه
تسلمى يا قمر على القصة
المحزنة حقاصعبت عليا
جدا لزوجة تسلمى اختى
يعطيكى الف عافية تقبلى
مرورىتحياتى
تعلمنا ان معظم الرجال ليس جميعهم بل معظمهم لا يمكن الوثوق بهم الى آخر العمل وتعملنا ايضا ان نكران الذات والتضحية والتفاني ليسوا دائما الطريق الى تثبيت الرجل بين ذراعي المرأة.
شكرا جزيلا على مجهودك
تقبلي مروري
دمتي سالمة…