اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ادوارد : هو صاحب البطوله وهو الحبيب .
اسماء : هي حبيبة وإبنة عمه …
هذه القصه خياليّه ومحزنه وتعبّر عن مدى علاقة الحب … { القصه } .
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى … بدأت الأعين تسلط عليهم …
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي ادوارد ويخطبها من والدها …
وبعد أيام جاء ادوارد وتقدم لخطبة (( اسماء)) من عمة
… ولكنه تفاجأ (بالرفض) من عمّه … وكاد ادوارد أن يفقد عقله
وكانت (( اسماء)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً …
وخرج ادوارد وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الباب إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب *** حب اسماء )بداخل القلب منحوت
يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن الرفض يعني لـي الموت
وحين سمعت ا ( اسماء) هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته …
فلحق ادوارد ومسك يده وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت … فما كان من ادوارد إلا أن قبّل رأس عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت ( اسماء) حين عرفت … أن والدها وافق على الزواج
وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت (( اسماء)) في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما …
وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. وكانت ( اسماء) تركض وتقفز وهي تغني
وادوارد يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع ادوارد صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها اسماء بعيده عنه … وعندما التفت ادوارد إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة … و ادوارد يصرخ … اسماء إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
للأسف قدّر الله أن السياره ……….. دهــــســــت (اسماء) .
وحين سكن الصوت وزال الغبار قرب منها ادوارد خطوةً كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة له
ثم صرخ صرخةً قويّه وهو يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه …
ودخل في غرفته ومكث فيها عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم …
وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي …
عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين
ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا (اسماء) تراعين .
وبدات نفسية ادوارد بالتدهور أكثر فأكثر..
وأخيراً خرج ادوارد من غرفته ولكن كانت حالته سيئة جداً … وقد فقد بصره من شدة البكاء … على محبوبته (اسماء) …
وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه …
وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم ادوارد… هم الجار بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده …
الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث … .
وأخيراً وجدوه
ولكن كيف وأين ؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب بلقرب من قبر محبوبتة ( اسماء) … وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به …
۩
۩
۩
۩
بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا … إلى قبر محبوبته …
وقال أحد الباحثين عنه … أنه وجد ورقه صغيرة وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها ادوارد قبل وفاته
قالها ادوارد وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان … الذي أعطاه … وأخذ منه … أعز ماكان يملك وهو… محبوبته ( اسماء) …
هــنا إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب
وهــنا دفـنـّا جثتك فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه صـبايب
يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار *** أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب
أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا سبايب
وانتهت القصه
و ربي قصة محزنة جدا جدا
يسلموو ع الطرح الحلو
مــروركــم مقــبــووول
وتعـليـقـكم عـلـى مـوضــووعــي شـــررف أتــشـررف بــه
ThAnK YoU