علي الغزي
علي الغزي
المستعمر البريطاني هو الذي وقف وراء زرع الكيان الأستيطاني الصهيوني المغتصب أسرائيل. كبعبع للعرب عامة. فهو نفسه الذي ورث للايرانيين هذا الدور. ليكون بعبعها في الخليج العربي . بعد أنسحاب القوات البريطانية الكامل من منطقة الخليج. أندفع نظام الشاه بقيادة اريمهر محمد رضا بهلوي لاحتلال الجزر العربيه واقتطاعها من الخليج العربي وحتى يتحكم البعبع الجديد بكامل الممر المائي للخليج. توجب ذلك أن يفكر بأيجاد قدم له في الجزر الأمراتية العربية (طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبو موسى). تلك الجزر المشرفة بموقعها الفريد على كافة سواحل دول الخليج دون أستثناء بما في ذلك العراق. هذا بالأضافة الى أشراف تلك الجزر رغم صغر مساحتها على مضيق هرمز نفسه. والذي منه يمر وينقل أكثر من نصف الطاقة الذي يعتمد عليها العالم ككل والغرب الطامع بشكل خاص، في ديمومة حياته وأقتصاده.
ففي عام 1971. زحفت قوات الشاه الأجير، صوب جزيرتي طنب الكبرى و الصغرى وأحتلتهما للغرض الذي أوضحت تفاصيله أعلاه. وحينها لم تجيش الجيوش لوقف العدوان الصارخ ذاك على دولة ذات سيادة. كما حصل في حالة الكويت! ولسبب بسيط. أن ذلك العدوان كان يصب في منفعة المصالح الغربية!!
لم يكتفي نظام الشاه المقبور بالجزيرتين الأماراتيتين تلك. بل واصل جيشه زحفه صوب الجزيرة الأماراتية الثالثة أبو موسى. عندها على صوت الغضب العربي
ورغم سقوط الشاه عام 1979. ومجيء. الخميني ألا أن جوهر منهجية السياسة الأيرانية في المنطقة لم تتغير عما كانت عليه في عهد الشاه فالاعتدائات على دول الجوار كان منهج القيادات الايرانيه المتعاقبه من بعد الخميني واخذت تدخلاتها بالشان العراقي وخاصة بعد الغزو الامريكي للعراق
واخرها قد عقدت ايران الزواج بالمتعه لابار الفكه وهذا دليل سلوكها الا اسلامي ومن مباديء الاسلام احترام الجار ومناصرة الضعيف ونصرة المظلوم وما زواج المتعه الا امتداد لطنب الكبرى والصغرى وابو موسى كي توسع نهجها في الاحتلال لبقية المناطق
أذيتي من جاري المسلم
الله يحمي العراق من الطماع الحاسدين الحاقدين
تقبلي مروري وشكري
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم