أسعد الله اوقاتكم
الأسباب الحالية لأزمة الإقتصاد المتدهور التي تمر بها جميع بلدان العالم و هي لضعف الدولار الأمريكي و بذلك تم تأثيره إقتصادياً على دول العالم لإعتمادهم و ربطهم لهذه العملة المنهارة، و ذكرت حكومة ماليزيا انها لم تتأثر لهذا التدهور و ثبات إقتصاد الدولة لإعتمادهم في الدرجة الأولى على المحاصيل الزراعية الغنية في البلاد و أيضا دخول المستثمرين من خارج الدولة في هذا المجال، و قد قال رئيس الوزراء السابق داتوء محمد مهاتير إذا أعتمدت الدول الإسلامية في تجارتهم على الدينار الذهبي الإسلامي و توحيدهم لهذه العملة التي أصدرت في ماليزيا بأمر رئيس الوزراء السابق داتوء محمد مهاتير لكان الدول الإسلامية في شأن أحسن من الوضع الحالي، لإعتماد قيمة الدينار الذهبي الإسلامي بنفس سعر الذهب و بذلك لن تتدهور لأن سعر الذهب مستقر و على إرتفاع، هذه الخطوة جديدة للتخلص من سيطرة الدولار على التجارة الدولية، وزيادة المبادلات بين الدول الاسلامية، خطوة تعيد الحلم الإسلامي بإنشاء عملة إسلامية موحدة، و قد بدأت ماليزيا في استخدام الدينار الذهبي الإسلامي، و ذلك في منتصف عام 2024 في مجال تجارتها الخارجية مع بعض الدول بدلاً من الدولار الأميركي، بهدف جعل الدينار عملة موحدة لتسوية التعاملات التجارية بين الدول الإسلامية، الأمر الذي أقلق الصحف الغربية ودفها للقول إن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى تدهور سيطرة الدولار الأميركي كوسيط للتبادل التجاري في العالم، و الآن متى يا دول الإسلامية؟ هل تنتظرون أكثر من هذا التدهور الإقتصادي لإعتماد الدولار الأمريكي تجاريا؟
الى متى؟
مع تحياتي