تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العجب والغرور بالعمل الصالح

العجب والغرور بالعمل الصالح 2024.

  • بواسطة
لعلك ستفرح بكثرة الحسنات والتي ستبلغ المليارات أن شاء الله ولكن إياك والعجب والغرور

روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لن يُدخل أحداً منكم عمله الجنة *

قالوا ولا انت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة )

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( النجاة في اثنين التقوى والنية *

والهلاك في اثنين القنوط والإعجاب )

وقال مطرف بن عبد الله رحمه الله : لأن أبيت نائماً – أي عن قيا م الليل – وأصبح

نادماً أحب إلي من ان أبيت قائماً وأصبح معجباً 0

وقال سفيان الثوري : التاجر الراجي لرحمة الله أقرب إلى الله من العابد الذي

يرى أنه لا ينال ماعند الله إلا بعمله 0

ومن آفات العجب بكثرة العمل الصالح أن تجد أحدهم يُبقي حسناته في مخيلته

لا يذكر سواها * حتى يدلي بها على الله ويظن أن له بها حقاُ عنده * او أنها تكفيه

لدخول الجنة * بينما هو يغفل عن سيئاته ويتناساها ولا يخاف منها 0

قال سلمة بن دينار : ( إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها * وما خلق الله

من سيئة أضر له منها * وإن العبد ليعمل السيئة حتى تسوءه حين يعملها * وما

خلق الله حسنة أنفع له منها * وذالك أن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها

فيستجير فيها ويرى أن له بها فضلاً على غيره * ولعل الله تعالى أن يحبطها

ويحبط معها عملاً كثيراً * وإن العبد حين يعمل السيئةتسوؤه حين يعملها ولعل الله تعالى

يحدث بها وجلاً يلقى الله تعالى وإن خوفها لفي جوفه باق )

وسائل العلاج

1- أن تعلم أن ماوفقت إليه من عمل صالح إنما هو بفضل الله * وذالك لقوله تعالى

( وما بكم من نعمة فمن الله )

2- وأن تعلم أن هناك من العباد من يكسب أكثر منك ثواباً * وان أصحاب البلاء

والإبتلاء والصابرين على ذالك فإنهم يثابون على ذالك بغير حساب

قال تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

3- عن عتبة بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال ( لو أن رجلاً يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرماً في مرضاة

الله تعالى لحقره يوم القيامة )

4 – أن لا تثق بكثرة عملك لأنك لا تدري أقبل منك أم لا

قال ابن عون ( لا تثق بكثرة العمل * فإنك لاتدري أيقبل أم لا * ولا تأمن ذنوبك

فإنك لا تدري كُفرت عنك أن لا * إن عملك مغيب عنك كله )

قالت عائشة رضي الله عنها : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن

هذه الآية ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة )

قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟

قال : ( لايابنت الصديق * ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم

يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات )

قال العلماء : أي الذي يعمل الصالحات ويشفق أن لا تقبل منه لخوفه أن يكون قصر

جزاك الله خيرا
اشكركِ على هذا الطرح الهادف
جعله الله في موازين حسناتكِ
على أمل أن يستفيد منه الجميع
و كذلك أتمنى للجميع الهدايه و التوفيق
لكِ مني كل احترام و تقدير

__________________
طرح جميل
اللهم أبعدنا عن الغرور والتكبر

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.