السلام عليكم روحمة الله وبركاته
نساء مغربيات خالدات
الزهراء الوطاسية هي الزهراء المدعوة بزهور بنت منصور بن زيان الوطاسي أخت أبي الحجاج يوسف الوطاسي لقد لعبت هي أيضا دورا مرموقا في ءاخر الدولة المرينية وأول عهد الدولة الوطاسية. وبيان ذلك أن أحوال الدولة المرينية اضطربت في عهد السلطان عبد الحق بن أبي سعيد ءاخر ملوك بني مرين بسبب وقعته الكبرى ببني وطاس وتوليته يهوديين على أهل فاس فاستبدا وتغطرسا إلى أن عمد أحدهما إلى امرأة شريفة وانحنى عليها بالضرب وألهبها بالسياط فجعلت تتوسل برسول اله صلى الله عليه وسلم فكان يتميز غيظا كلما سمع ذكر رسول الله فيبالغ في تعذيبها فهاج الناس وماجو وأعلنوا خلع السلطان عبد الحق وبايعوا نقيب الأشراف بفاس أبا عبد الله محمد بن علي الإدريس الجوطي العمراني الذي اعتقل عبد الحق وانتزع منه خاتم الملك وقاده إلى مصرعه فضربت عنقه فانقرضت به دولة بن مرين. غير أن إمارة هذا الشريف لم تدم طويلا إذ سرعان ما خلعه أبو الحجاج يوسف بن منصور الوطاسي، قال في الاستقصا: «وبقيت حضرة فاس في يد أخت أبي الحجاج زهور الوطاسية مع قائده السجيري إلى أن تولى الأمر محمد الشيخ الوطاسي أول الملوك الوطاسيين». السيدة الحرة أو عائشة بنت علي بن راشد صاحب مدينة شفشاون ومؤسسها.. من ذرية مولاي عبد السلام ابن مشيش صاحب المقام المشهور بجبل العلم بشمال المغرب وأمها تسمى للا زهرة من أصل اسباني أسلمت هي وأخوها وحسن إسلامها.
ولا ننسى أن هذه الفترة هي من أواخر العهد الوطاسي الذي تقلص فيه الحكم المركزي عن بعض أطراف المملكة مما أتاح الفرصة لظهور شخصيات منها السيدة الحرة وأبوها وزوجها في ذلك الإقليم.. غير أن السلطان أبا العباس أحمد بن محمد الوطاسي أراد أن يوثق علائقه مع إقليم الشمال فوفد على تطوان وتزوج فيها بالسيدة الحرة وبنى بها هناك في ربيع الأول عام 948هـ موافق 1541م. وقد ذكر مضمن ذلك في الاستقصا. إلا أن السلطان سرعان ما غادر تطوان وبقيت هي بها حاكمة مما يؤكد أن هذا الزواج سياسي أريد به توطيد دعائم الدولة المغربية اعتبارا للمقام الممتاز الذي كان للسيدة الحرة ولعائلتها في تلك النواحي خصوصا وقد سبق للسلطان المذكور أن زوج أخته للقائد مولاي إبراهيم شقيق السيدة الحرة وزاد الأستاذ داود يقول: لذلك ترك زوجته نائبة عنه في حكم الناحية وصرح بقية المؤرخين بأن ذلك الزواج إنما كان لاستباب الأمر في تلك الربوع.
ولكن يظهر أن بعض أفراد عائلة المنظري وغيرهم استاءوا من هذا الوضع فتآمروا ضد حكم السيدة الحرة فداهمت جماعة من الفرسان مدينة تطوان بقيادة محمد الحسن المنظري الذي أخرج السيدة الحرة من المدينة واستولى على جميع ممتلكاتها فانتهت بذلك قصها الغريبة والمثيرة. دوم في حفظ الرحمن |
في انتظار جديدك
تحيتي
لاتحرمينا من جديدك
هذا اول موضوع لي في هذا القسم الحلو
منورين يا غوالي
ان شاء الله هذا الموضوع ما بيكون اول واخر موضوع لي
لاني كسولة بشيء يقص تنزيل المواضيع :d
دوم في حفظ الرحمن
s@g