احترت فى حل مشكلتى 2024.

السلام عليكم
هذه اول مشاركه لى فى منتداكم عسى ان اجد عندكم ضالتى المنشوده
سأحاول اختصار المشكله حتى لا اصيبكم بالملل
يبدا الموضوع من الجامعه حيث كنت قررت استكمال تعليمى الجامعى ولكن فى وقت متأخر من العمر فانا الان ابلغ من العمر ثلاثون عاما
عالم جديد وجميل ولكنه غريب حيث ان التعليم عن بعد ولا يحتاج الحضور شخصيا الا لاداء الامتحانات اخر العام ولاسباب لا داعى لذكرها صرت احد اشهر الطلبه يعرفنى الجميع اسما لا شكلا وعرفت اغلبهم بنفس الطريقه حيث ان التواصل كان عن طريق فيسبوك وحتى فى فتره الامتحانات كنت امتحن فى اقليم انا وبعض الطلبه والبعض الاخر يؤدى الامتحانات فى اقاليم مختلفه ولكن التواصل كان ولا زال قائما حتى الان
المهم اننى احببت نعم احببت زميلتى التى كنت اذاكر معها على التليفون تحدثنا طويلا فى كثير من الامور منها العامه ومنها الشخصيه وشعرت بانها اقرب انسان لى فى الوجود واعتقدت انها هى الاخرى تحبنى لم ارها ولم ترانى واعتبرت نفسى مجنون ولكنى قررت ان اصرح لها بحبى وصدمتنى بأنها لم تفكر بى ابدا بهذا الشكل انها تتعامل على طبيعتها مع كل الناس بنفس الاسلوب
ربما خبرتى مع النساء والتى تكاد تكون معدومه هى من صورت لى هذا الاحساس بانها تحبنى هى الاخرى وانها لن تقاوم اول يوم ترانى فيه وسترتمى باحضانى ولكنى كنت واهم والى الان لا استطيع التوقف عن التفكير بها بالرغم من ان عقلى يرفضها ويرفض بعض تصرفاتها ولكنى لا امانع من ان اعطى لنفسى فرصه كى تقع فى حبى وربما اعتبرت ان هذا تحدى بالنسبه لى ويجب ان افوز به ربما لن استطيع الان ولكن قريبا سأحاول من جديد
وفى ظروف متشابهه كثيرا مع الظروف السابقه تعرفت على زميله اخرى وتعاملت معها بكل تلقائيه الا انه كما تدين تدان فقد اعتبرت هى اننى احبها وصرحت لى بحبها وخوفا منى على قلبها حاولت الابتعاد عنها لكنها تخبرنى باننى سأسبب لها صدمه عاطفيه كبيره ان تركتها، وهى تحاول كثيرا التقرب منى وتطلب منى ان اعطى نفسى فرصه كى احبها
كلتا الفتاتين لم اراهما الا فى صور ولم تريانى الا فى صور ايضا تحدثنا كان على الفيسبوك والتليفون فقط ولم نتقابل حتى الان
باختصار احب الاولى وهى لا تحبنى والثانيه تحبنى ولا احبها
ما بين رغبتى ورغباتهن انا محتار فقلبى يريد الاولى وعقلى يرفضها وعقلى يريد الثانيه وقلبى يرفضها
احاول نسيانهن وترك الموضوع بكامله للابد لكنى راغب بان اصل مع الاولى حتى نهايه المطاف ربما يحدث ما اتمنى وتحبنى وفى نفس الوقت اخاف ان اضيع الثانيه ربما كانت هيا افضل اختيار بالنسبه لى
اعيش دائما فى حاله قلق شارد الذهن يائس من الحياه اريد ان اغير حياتى من اجل الاولى واخاف على شعور الثانيه ولا ارغب بان اسبب لها الالم فانا وبكل اختصار اعلم ماذا سيحدث لها لاننى اعيش هذا الالم
أخي الحبيب ..
مرحبا بك في منتدانا .. لقد أحسنت في اختيارك لمنتدى برق كي تطرح فيه مشكلتك و أرجو أن تصبح من الأعضاء المتواجدون بالمنتدى بشكل يومي ..
في البداية أحب أن أعطي تشخيصا لمشكلتك :
تعلقت بشابة و أحببتها و لكن انصدمت أنها لا تبادلك هذا الشعور على الإطلاق ..
فهذا الشيء شكل دافع خاطئ لأن تفعل نفس الشيء بفتاة أخرى ..
و هذه الحالة كردة فعل من ذاتك تجاه الصدمة التي تعرضت لها ..
و الفتاة الثانية لم تحمل لها مشاعر الحب و هذا متوقع لأنك تحب الأولى ..
في البداية أحب أن أقول لك أن مثل هذه العلاقات غير جيدة للأسباب : أولا لأنها علاقات محرمة و ثانيا لأنها غالبا تنتهي نهاية غير موفقة ..
لكن أنت ماذا تريد من الفتاة التي تحبها ؟؟ هل تريد زواجها ؟؟ أم تريد فقط التحدث معها و أن تبادلك الحب ؟؟
إذا كنت تنوي زواجها صارحها بذلك لعلها تميل إليك ، و ابذل جهدك في الإقناع فهي الآن لا تحبك لكن قد تحبك بعد ساعة .. فالقلب متقلب المشاعر و لذلك سمي قلب ….
حاول أن تقنعها بأساليب متنوعة ، أما إذا لم ينفع الإقناع فالصواب أن تنساها و حاول أن تملأ أوقات فراغك بنشاطات و أعمال مختلفة و منوعة من أجل أن يسهل عليك نسيانها ..
أتمنى لك التوفيق ..
‎أنا مع اخي محب الإنسانية…‏
مثل هذه العلاقات غالبة ما تنتهي بنهايات سيئة
لأن الحب الحلال ان تكون قاصدا الزواج بها و إلا ستقع في المحرمات
ثانيا…‏
لا يمكن الوثوق بفتاة تستخدم مواقع التواصل الإجتماعي
و لو كانت محترمة لما تحدثت معك بهذا الشكل
لذا انصحك بنسيانهم
و إبحث عن بنات الحلال
و تذكر أن الزواج قسمة و نصيب
و بإذن الله ستجد الفتاة التي تحبها حقا
و ستدخل قفص الزوجية الذهبي
‏{تحياتي}‏‎‏
شكرا اخوانى على الاهتمام والرد الاكثر من رائع
لكنى اريد توضيح بعض النقاط
مبدأيا انا لا ابحث عن اى علاقات محرمه فانا اخاف الله وبرغم من ان عمرى الان 30 عاما الا اننى ولله الحمد لم اقيم فى حياتى ابدا علاقه محرمه مع اى فتاه وحتى على سبيل التعارف فانا ابحث عن الزواج ليس اكثر وظروف تعارفى على الفتاتين كانت بسبب الدراسه وكنت ابحث عن من تجدر ان تكون زوجه لى
بالنسبه للفتاه الاولى انا ارغب فى الزواج بها وقلت لها اننى احبك وارغب بكى زوجه لى ولكنها لا تحبنى
اما الفتاه الثانيه فانا كنت اعاملها كاخت لى ولكنها فاجئتنى بانها تحبنى وترغب فى الارتباط بى وانا اريدها ان تنسانى وطلبت منها ذللك لكنها ترفض الامر واعتبرتنى طوق النجاه لها والذى سيخلصها من الامها السابقه وانها وجدت اخيرا الحب الذى تبحث عنه
المفارقه فى الامر ان الاولى طلبت منى ان انساها وانا اطلب من الثانيه ان تنسانى
المشاعر في العالم الافتراضي حقا مشكلة
هوا في الطبيعة وممكن تكون رايح فبها وفاهم انسان غلط
فما بالك العالم الافتراضي
كيف يعني ممكن تتأكد من مشاعرو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.