الارض 2من 2024.

سمعت شكوى جريحٍ والدجى مزقٌ
كما تشكى اسيرٌ خلف قضبانِ
الارض تبكى ولا دمعٌ ولا هدبٌ
والنجم يرمقنى خوفاًكحيرانِ
وقالت الارضوجهى قاحلٌ،ويدى
مغلولةٌوسحابى غير هتانِ
ما للازاهير ماتت فى حدائقها
والبحر قفرٌوشطئاه جديبانِ؟!
ما للعاصافير لم تصدح على شجرى،
ضيعت حسنى إذ ضيعت أنساني!
ماذا تبدل منى هل يدى تعبت؟؟
وهل تحطم فى الخالق الباني؟
لم نزرع الوردفى الوديان من دمنا
لكى نقلد منه صدر سلطانِ
وما جعلنا البحار السبع زاخرة
بالماس كى تغتدى خبزا لحيتان
وما ابتدعنا كروم الخضر وارفةً
بالحسن كى تغتدى مسجونة الحانِ
لم ننقش الصخر إبداعا وزخرفةً
لكى يكون للاسياد أوثانِ
قالت لى الارضذنبى غير مغتفرٍ
لمن أقدم بعد الذنب قرباني؟
ظلمت من زينو صدرى بجهدهمُ
وصيروا صمت رملى غاب الحانِ
سيانِ حي بلا نفع يقدمهُ
للمتعبين،وميت بين أكفانِ
قالت لى الارضلن يعلو على جسدى
طاغٍ
ولن يرتوى من عذب غدرانى
تفتح الورد اكواما وعانقها
واختال مثل إلهٍ جنيها الداني
وطار فى كل دربٍ جدولٌ سلسٌ
يسقى على كل حقلٍ قلب حرانِ
عانقتها بحنانٍ لا حدود لهُ
ورحت اكتب فوق الشمس عنواني
صانع الالهام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.