الكثير منا لا يفرق بين الازهار والورود
رغم اختلاط استخدام المصطلحين الا ان هناك فرقاً كبيراً في المعنى بينهما …
فكل وردة زهرة ، لكن ليست كل زهرة وردة …
الورد هو أحد أنوع الأزهار المعروف بتعدد ألوانه
الأحمر …الأبيض … الوردي الأصفر البرتقال
وكذلك يُعرف برائحته الزكيّة …
أوراقه معرّقة شبكياً ( نبات من ذوات الفلقتين )
حافات الاوراق مسننة منشارية الشكل ، تحمل سيقانه بعض الأشواك الخطافية ومن هنا جاء المثل القائل أن الورود الجميلة تحمل الأشواك …
يعطي النبات ثماراً صغيرة كاذبة …
هذا يعني أن الورد هو نوع خاص من الأزهار …
أما الأزهار فهو وصف عام يندرج تحته عدد كبير من الأنواع الزهرية التابعة لعوائل مختلفة من النباتات …
وقد تقسم الازهار تقسيماً عاماً إلى أزهار مفردة أو نورات ( النورة : مجموعة من الأزهار المتجمعه ) …
أي أن مفهوم الزهرة عام وشامل …
والزهور ذات رائحة زكية
و منها تستخرج العطور
اما الورود فهي تكون جميلة الشكل
و لكن لا رائحة لها او انها غير زكية الرائحة
أي أن الزهرة لها رائحة عكس الوردة
و الزهرة تتحول إلى ثمرة
أما
الوردة فتبقى وردة ان الزهر قصير القامة بينما الورد أطول منه..
و الزهرة هي اسم عام،،
اما الوردة فهي نوع من الزهورهذا مالدي الآن..
و هذه بعض الورود و الأزهار البرية
العرعر،الطلح،السلم،السدر،الزيتون البري.
السمر،الرمث، الغضا، الطرفاء. الأرطى ،
الشيح الغضا ، الأثل. السرح ، الأراك،
الدوم،الشورى. العوسج،الحمض.
الورد في التراث العربي أعتبر العرب، أن الورد سلطان الزهور، ونصبوه ملكا بلا منازع عليها،
وكان بعضهم يفضل الورد على غيره، فيما الذين فضلوا غيره كانوا قلة.
ومن بين ما قاله الشعراء تفضيلا للورد وتأكيدا لرئاسته، أبيات الشاعر أبو الطيب العلمي:
ورد الربيع، فمرحبـــــــــا بوروده …..وبنور بهجته ونـــــــور وروده
مشكورة حبيبتي على الطرح القيم
بوركت البنان