تهذيب وتجميل الأظافر 2024.

أسماك "غارا-روفا" الصغيرة الموزعة على أحواض صغيرة في أحد مراكز التجميل في بيروت ليست مخصصة للصيد أو للأكل أو للزينة، بل هي تتولى "تزيين" أيدي زبائن المركز وأقدامهم إذ "تصطاد" اللحم الميت فيها وتأكله، من دون أن تتسبب لهم بأي أذى، وهي لذلك تسمى "الأسماك الطبيبة".

وهذه التقنية الجديدة للعناية بالقدمين واليدين، التي أدخلها مركز "ارجيلاب" في عين الرمانة، إحدى ضواحي بيروت، إلى لبنان في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بدأت تجذب كثرا من الجنسين، يسلمون أطرافهم طوعا، وبطيبة خاطر، لهجمات قوافل الأسماك الصغيرة الجائعة التي تشبه أسماك السردين.

واستقدم صاحب المركز الدكتور ناظم متى، وهو طبيب في الجراحة العامة، وزوجته ارليت التي تعمل في المجال التمريضي، نحو ألف من هذه الأسماك من شرق آسيا، بعدما شاهدا تحقيقا على إحدى المحطات التلفزيونية الفرنسية يصور هذه الأسماك وفوائدها في أحد المنتجعات الصحية في أسبانيا. واقتنع الثنائي بفوائد هذه السمكة الطبيبة بعد أبحاث أجرياها.

وتطمئن أرليت متى عبر وكالة "فرانس برس" إلى أن عملية تنظيف الأظافر بواسطة هذه الأسماك هي من دون ألم، وتشرح "هي سمكة من دون أسنان، تمص على غرار المحجمة أو المصاصة".

وتضيف "تأكل هذه السمكة اللحم الميت من دون أن يحدث ذلك تهيجا في الجلد الحي اوغير الميت، ومن دون أن تسبب أي التهاب، لا بل تقوم الاسماك بالتدليك منشطة الدورة الدموية، وبعد وقت قصير يشعر الزبون باسترخاء بدءا من القدمين وصولا الى الرأس، الى درجة ان ثمة من يشعر بالنعاس".

تبدأ إجراءات النظافة بازالة طلاء الاظافر، ثم تغسل القدمان او اليدان بالماء من دون صابون، لان المواد الكيميائية الموجودة بالصابون تضر بالاسماك. بعدها تبرد الاظافر اذا كانت تحتاج الى ذلك، وتنقع القدمان أو اليدان بالماء خمس دقائق، قبل أن يتم وضعهما في حوض الأسماك، مع الحرص على ألا تلمسا قعر الحوض حتى لا تدهسا الاسماك بطريق الخطأ.

وما ان تحط أصابع القدم أو اليد في الحوض الزجاجي المكعب الذي يبلغ طوله نحو 80 سنتيمترا والمليء بالماء الدافئ الذي تتراوح حرارته ما بين 25 و 30 درجة، حتى تشن قوافل الأسماك الصغيرة الموجودة في هذا الحوض، والتي يصل طولها الى ما بين سنتيمترين وأربعة سنتيمترات، هجماتها على "الهدف"، ملتهمة اللحم الميت حول الأظافر، ومدلكة مساحة القدم أو اليد على طريقتها، مما يولد شعورا بالدغدغة ثم بالاسترخاء، بحسب ما لاحظت مراسلة وكالة فرانس برس.

وعند انتهاء الأسماك من "مهمتها" التي تنفذها على مراحل أو موجات، على مدى نحو 20 دقيقة، يتم إخراج القدم أو اليد من الماء، فتكون ناعمة كجلد الطفل.

وتشدد متى على أن التنظيف والتدليك بواسطة الأسماك لا يتسبب بأي رائحة، وتشير إلى أن المياه التي تحويها الأحواض تكرر بواسطة مصفاة لكل حوض، إذ تعيش هذه الأسماك في مياه عذبة مخصصة لها، فيها كمية معينة من الأوكسيجين والمعادن. وفي هذه الغرفة حيث خرير المياه يخيم على الأجواء، خصصت متى واحدا من الأحواض الخمسة للزبائن الذين يعانون مشاكل جلدية. وتشرح متى أن لهذه الأسماك فوائد صحية، إذ "تفرز هذه الأسماك مادة ديترانول او انثرالين، وهي مادة مستخدمة لمعالجة الاكزيما والصدفية" .

وتبلغ كلفة العناية بالقدمين واليدين بواسطة "الأسماك الطبيبة" 30 دولارا أميركيا للقدمين و20 دولارا لليدين، وتقول متى في هذا الصدد: "كلفة العناية بهذه الأسماك وتربيتها كبيرة، لكننا مسرورون بهذه التجربة لأن الناس سعداء بها".

وسمكة "غارا-روفا"، بحسب متى، من أصول تركية، تعيش في مجرى الأنهر، اكتشفت في العام 1800 وانتشرت في الخمسينات في تركيا، حيث أقيمت لها محميات قصدها الناس لعلاج أمراضهم الجلدية. وفي العام 2024 باتت منتشرة في شرق آسيا وبعدها في الولايات المتحدة وأوروبا، وباتت تربى في مزارع خاصة.

ولله في خلقه شؤون


دخلك شو هـ التقنيه الجديده أستاذ عماد !
لاشو عم بيوصلو وع فين بيودونا بأفكارهم ؟!
آل شو أسلم دياتي للأسماك تاكلاها لك بعيد عن
فمها وشواربها >>أسماك لها شوارب هع
والله لو شو بيعطوني ماقربتهم لفمها
قال تاكل
اللحم الميت ياعمي أنا لساتي عايشه وبشم الهوا كمان
بيبقى لحمي كلو حي مو ميت هههههه ،
"أستـاذ عمــــــــــاد"

ياترى قد أيش رواتب هـ الأسماك
ولا بيشتقلو بالمجان خخخخ
مصيبه لو بكره نلاقيهم في مشاغلنا
وربي الحريم
ركض عليها البنات والتجميل بيموتو حالهم
((ومن التجميل ماقتل!!)) هههههههه ،
والمصيبه الأكبر لو أطلعو الرجال ع هـ التقنيه
وموضوعك ياأستاذ أكيد راح يستقدمو حيتان مو أسماك
وياخذو حريمهم لها ساعتها راح تاكل اللحم الميت والحي
وبكذا راح تكون تقنيه للتخلص من الزوجات
<<شطحت بعيد بتفكيرها
يعطيك ربي العافيه أستاذ عماد ع الموضوع الجميل
وفي أنتظار مواضيعك المميزه في أقسام بنات
مع خالص أحترامي وتقديري
اطـــــــياف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.