حكم قراءة القصص الجنسية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول أحد الأخوان : فيما كنت أتجول في هذا البحر ( الأنترنت ) .. وجدت أحد المواقع والتي تهتم بالقصص والروايات الجنسية .. وقد اطلعت على بعضها وقد شدني التركيز على الشباب في هذه القصص .. وهي من نسج الخيال والهدف منها .. إثارة الشهوات وتحريك الغرائز للوقع فيما يهدف إليه أعوان الشيطان .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. وقد أثار دهشتي أن بعض هذه القصص ليس عن الزنا فقط بل حتى عن اللواط والعياذ بالله .. وبعد نقاش مع أحد الأخوان بان لي أن هناك من يدس السم في العسل في بعض المواقع التي تهتم بالأزواج بذكر طرف من هذه القصص .. وحتى تكتمل هذه القصص يجب الاشتراك أو إرسال بعض القصص لصاحب هذا الموقع .. وإبراءً للذمة فقد بحث في حكم قراءة هذه القصص وإليكم ما وجدته .

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في أحد خطبه ( أدعو أخواني الذين يسمعون والذين سيستمعون إلينا فيما بعد أدعوهم إلى أن يدعوا هذه الدشوش إلى أن يهجروها إلى أن يقاطعوها لأن غالبها آثام ومعاصي لله عز وجل كل هذا من أسباب الزنا ومن أسبابه أيضا أن يقراء الإنسان القصص التي تثير الشهوة الجنسية فتجده يتجول فكره هنا وهناك حتى يتسلط عليه الشيطان فيوقعه فيما هو محظور )

____________________________________________

وفي سؤال موجه للشيخ محمد المنجد حفظه الله تعالى

هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة ..؟

الجواب : الحمد لله في قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها :

أ- الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس ، والله تعالى يقول ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة/2 .

ب- وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق و المجون وكثير منها يكتبها الكفار وهم لا يرعون ديناً ولا أدباً ولا خلقاً فيما يكتبون ، وقراءة ذلك وسيلة لنقل انحلالهم و عاداتهم السيئة بين الناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة ) . رواه البخاري (5534) ومسلم (2628)

قال الحافظ : في الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا. ( فتح الباري 4/410)

ج- ما في هذه القصص من الكذب و المبالغات و تخييل الأحداث ما يؤثر على نفس القاريء بالسلب والإثم والحرج وضعف رضا كل من الطرفين بشريكه .

د- لا يؤمن من وقوع هذه القصص في أيدي الأبناء فتفسد أخلاقهم و تجرهم إلى الرذيلة أو يسيئون ظنهم بوالديهم ، وقد لا يشعر الأبوان بذلك فيتحملون وزر أبنائهم ولا ينفع الندم حينئذٍ .

لهذه المفاسد وغيرها لا يجوز قراءة هذه القصص أبداً ، وفي الحلال غنية وفي ما فتح الله من أبواب المباح ما يكفي للمتعة التي يرضى عنها الله وتحفظ الفرد والمجتمع من انتشار الفساد والرذيلة . والله أعلم . الشيخ محمد المنجد ، الإسلام سؤال وجواب

____________________________________________

منقوووول للفا ئدة
__________________

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ما حذف جزء غير موثق
من طريقة الكلام هو فتوى لكن غير معروف مصدرها
ولا الشيخ المجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.