درجات الناس عند اصابتهم بمصيبه 2024.

وصنفهم العلماء الى اربع درجات:الشاكر والراضي والصابرو الجازع وساشرحها باختصار

الشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.

ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة؟

والجواب: من وجهين:

الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله، وعلى هذا جاء الحديث: «لا تنظروا إلى من هو فوقكم، وانظروا إلى من هو أسفل منكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم»

أخرجه مسلم (2963) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات، ورفعة الدرجات إذا صبر، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله، وأيضاً أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، فيرجو أن يكون بها صالحاً، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.

ويُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟
فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.
والشكر على المصيبة مستحب؛ لأنه فوق الرضا؛ لأن الشكر رضا وزيادة.

وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر، أو ندم عليها؛ لأنه رضي رضاً تاماً، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضا مستحباً، وليس بواجب.

وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة، أي يرى أنها مرة وشاقة، وصعبة، ويكره وقوعها، ولكنه يتحمل، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم، وهذا واجب.

أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء.
فاختر لنفسك ما يرضي الله ويدخلك جنات النعيم

يسلمو يالغلا
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
جزاك الله خير الجزاء
اكيد اخي الكريم ان الذي قلبه موصول بربه موقن انه لوما احبه مابتلاه لذلك يرى في الابتلاء انه في ماعية الله بالاستغفار للذنب والصبر والمصابرة ثم الرضى واحتساب الاجر اما ضعيف الايمان الذي يجزع للبلاء ولا يحب السوء ان يمسه فهذا هو الساخط الكاره لقضاء الله والخاسر في الدنيا والآخرة فنسأل الله الكريم ان يجعلنا من الصابرين الشاكرين الراضين والمرضيين آمين يارب العالمين وبارك الله فيك على الطرح المتميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.