سلوى أنلوف حصان إليسا الرابح 2024.

لنجاح الفنان جماهيرياً عوامل عديدة تسير جنباً إلى جنب، ولكن أساسها: الموهبة والكاريزما، ومكملاتها: الذكاء، والإدارة الناجحة، والتسويق الصحيح.
وبرنامج “ذي أكس فاكتور” ليس كبرنامج “ذي فويس” فأنت في الأول تختار موهبة لا تتميز بجمال الصوت وفقط، ولكن يجب أن تمتلك جميع عناصر النجاح المطلوبة لصناعة نجم. بينما في الثاني أنت تختار الموهبة على أساس جمال الصوت وفقط، فقرار بقاء المشترك يتم واللجنة تدير له ظهرها ولا تراه، وتختاره حسب قدراته الصوتية.
إذن وبإستعراض مشتركي الأكس فاكتور الباقين حتى الآن، نجد أنه رغم أن لإيمان صوتاً جميلاً، لكن “سلوى أنلوف” تتفوق عليها بحضورها المحبب على الكاميرا، والكاريزما الآسرة، فهي تمزج بين جمال سيلينا غوميز الطبيعي والغير مبالغ به، وإبتسامة جينيفر لوبيز الشقية، وعفوية هانا مونتانا على المسرح.
سلوى كسبت قلب الجمهور منذ الظهور الأول لها في تجارب الأداء، ببراءتها، وإبتسامتها الجميلة، ناهيك عن صوتها المميز، وشجاعتها في السعي خلف حلمها دون أن تسمح لمشكلة صحية مزمنة أن تعترض طريقها، أضف الى ذلك تطور إدائها وقدرتها على تقديم عرض إستعراضي غنائي ممتع، يجعلك تنتظر ظهورها المقبل وأنت تتساءل يا ترى ماذا في جعبتها بعد؟
فهي تتفوق على أدهم النابلسي صاحب الصوت القوي والطلة الخجولة، والوسامة اللافتة، بهذه الناحية، أي الإنطلاق والمرح، والقدرة على تقديم عرض متكامل يرضي السمع والبصر، ناهيك عن أنها متفردة في شخصيتها الفنية، لاتشبه أحداً، بينما إذا غنى أدهم وأغمضت عينيك، سترى وائل كفوري وأنت تستمع اليه، وعليه أن يتخلص من هذا التأثر في الأسلوب والأداء، ويبحث عن شخصية فنية خاصة به.
الفراعنة الصغار فريق ممتاز، لكن تبقى حظوظ الفرق الغنائية في المسابقات الجماهيرية أضعف من فرص المشترك المنفرد، ربما لأن التصويت قائم على تعلق المصوت بالشخص الذي يصوت له، والتعلق بفريق مكون من كذا فرد يتطلب مجهوداً أكبر، وتبقى المقارنة بينهم وبين سلوى تصب في مصلحتها.
أما محمد الريفي فتميز بخامة صوتية عجيبة، وبشخصية فريدة تذكرنا بالوسوف لناحية الشكل ولغة الجسد، وربما يكون المنافس الأقوى لسلوى، لكننا مع ذلك نعتقد بأن سلوى هي أكس فاكتور الموسم الأول إذا إستمرت بالتفوق على نفسها في كل عرض تقدمه على المسرح ولم تتراجع أو تخطيء في الأداء.
يعطيكِ الف عافية اختي
نورت اخي
الله لا يحرمنا من طلتك
موضوع جميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.