المقاومة الفلسطينية تأسر جندياً إسرائيلياً في حي التفاح شرق غزة انتقاماً من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في حي الشجاعية. وشيوع خبر أسر الجندي يلاقي تأييداً شعبياً وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية في عدد من العواصم العربية وحتى واشنطن.
شاؤول آرون … ما عاد اسماً لجندي إسرائيلي فقط … صار اسماً لصفعة قوية على وجه الاحتلال منذ اللحظة الأولى التي أسرته فيها كتائب عز الدين القسّام.
في حي التفاح شرق غزة، المواجهات كانت مدوية، المقاومة جنت أسيراً… وإسرائيل جنت خيبة…. أشجار التفاح كانت شاهدة… وثمارها لن تكون لغير أبناء الأرض…
إسرائيل تخشى من الاعلان عن أسر آرون… يجتاحها تخبط والخوف من الرأي العام ويقلقها هلع المستوطنين وهاجس تجربة شاليط… أهون عليها دائماً أن تعترف بقتلاها من أن تعترف بأسراها… ولكن لا مفرّ… المقاومة قبل أيام قالت إن "الاجتياح البري لغزة لن يكون نزهة، ها هي تقرن القول بالفعل.
المقاومة محتضنة شعبياً… ما إن شاع خبر أسر آرون حتى انطلق الناس حشوداً تهتف للمقاومة وفلسطين، في غزة والضفة ورام الله… في لبنان والأردن وواشنطن، وغيرها من مدن العالم.
المقاومة قالت كلمتها وصمدت، وصدقت… تصدّ العدوان، تكبّد جيش الاحتلال قتلى وجرحى، وتأسر جندياً وتقول للعالم: "فلسطين ستبقى تقاوم…".
نحمد الله على منه وكرمه وعلى توفيقه للمجاهدين فوق كل أرض وتحت كل سماء
وقلوبنا وأفئدتنا وألسنتنا تلهج بالدعاء لهم ونستبشر خيرا بهذا الأسر
ولكن والله الذي أعز وأذل أنه أمام هذه المجازر والجرائم التي ترتكبها الصهاينة
قليل عليهم إن أخذناهم أسارى جميعا وقتلنانهم فهم تغطرسوا وتجبروا في الأرض
وأفسدوها.
ونقول خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود بإذنه تعالى
وسوف يدخلون فلسطين مكبرين مهللين
والله غالب على أمره ولكّن أكثر الناس لا يعلمون