»غولدا مائير»: الصفحة 194من كتابها «حياتي»: «…أستطيع أن أؤكد لكم أن العرب لن يخوضوا حربا جماعية ضدنا لمدة نصف قرن على الأقل…«، مائير طرحت هذا الكتاب بعد حرب أكتوبر مباشرة، وقد وصلت لتلك النتيجة بعد تخصيصها لفصل كامل اختارت له عنوان »التحالف العربي وكارثة إسرائيل يوم الغفران« والذي تحدثت فيه عما أسمته »دروس ومكاسب الحرب«، فعجوز بني صهيون بررت لشعبها سبب الهزيمة في التفاف الجيوش العربية تحت راية واحدة، لكنها أكدت أيضا أنها حققت الأمن ل»إسرائيل« حتى عام 2023، وأشارت إلى أنها قدمت للشعب الإسرائيلي أكبر »هدية«، وهي عدم إقدام العرب على محاربة إسرائيل مجتمعين، وفي فصل آخر من هذا الكتاب أشارت مائير ضمنيا أنها نجحت في إبعاد شبح وحدة الجيوش العربية مرة أخرى، لكن المرأة »الحديدية«، كما يطلقون عليها، كانت أذكى من الإفصاح عن الخطة التي وضعتها لتحول دون وحدة الجيوش العربية حتى عام 2023.
وبانقضاء سنة 2024 ..هاهي مقولة جولدا مائيير تصدق لـ 40 سنة حتى الآن
دعونا نجلس سويا كلنا من المحيط الى الخليج .. امة الـ 420 مليون تعجز عن تحرير ارضها المغتصبة من قبل 6 مليون صهيوني!
مالذي جعل جولدا مائيير تقول هذا الكلام؟
اسباب عجزنا؟
وماهي خارطة الطريق لتغيير واقعنا؟
بانتظار آرائكم
مزيج من الاعراق
مزيج اللغات المتختلفة
مزيج من الالوان
مزيج من الثقافات من شتى العالم
لاكـــــــــــــــن يجمعم دين وايديولجية واحدة
بينما نحن لغة واحدة
ثقافات متقاربة جدا
تاريخ واحد
دين واحد
لاكن لسنا متمسكين بديننا
ان النصر لمن يكون متمسكا فعقائده وعنده ارادة
تحياتى دكتورة
كلام جميل
….
