أضيف في :16 – 2 – 2024
شنَّت كتائب الأسد اليوم الأربعاء هجومًا بالأسلحة الثقيلة على مدينة حماة, حيث استهدفت الأحياء السكنية.
وقال ناشطون: إن عصابات الأسد شنَّت هجومًا على مدينة حماة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، مطلقةً نيران مدرعات ومدافع محمولة مضادة للطائرات على أحياء سكنية.
وأطلقت القوات أيضًا نيرانها على الأحياء السنية في مدينة حمص لليوم الثالث عشر على التوالي من قصفها للمدينة.
وقالت مصادر بالمعارضة: إن دبابات جرى نشرها قرب قلعة حماة تقصف أحياء فرايا وعليليات والباشورة والحميدية وإن قوات تتقدم من المطار, وفقًا لرويترز
.
وأوضح ناشط يدعى عامر أن "شبكات الهاتف الأرضي والهاتف المحمول قطعت في حماة بأكملها" وهي مدينة سنية شهدت مذبحة راح ضحيتها حوالي عشرة آلاف شخص عندما أرسل حافظ الأسد والد بشار قواته لسحق انتفاضة هناك في 1982.
وذكر ناشطون أنه لم يتسن الحصول على تقارير عن الخسائر البشرية في الهجوم على حماة -رابع أكبر مدينة في سوريا – بسبب مشاكل في الاتصالات.
وكان عضو "المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية" في بابا عمرو بحمص يزيد الحسن قد صرح بأن هناك حرب إبادة شاملة تشن على المواطنين السوريين في هذه المنطقة
.
وقال الحسن: "الأدوية نادرة في حي بابا عمرو ولا يوجود سوى مستشفى ميداني بسيط وبضعة أدوية متوفرة، ونقوم بمعالجة المرضى والجرحى بما يتوفر لنا فقط".
وأضاف الحسن: "نحن حاليًا في حالة حرب رهيبة، الحي محاصر ولا نستطيع لا الخروج ولا الدخول وهناك حرب إبادة علينا في بابا عمرو".
قوات الأسد تداهم حيًّا سنيًّا بدمشق وتطلق النيران عشوائيًّا
شنَّت كتائب الأسد الأربعاء هجومًا على حيٍّ في العاصمة دمشق، وأطلقت نيرانها بشكل عشوائي.
وأقامت قوات من الفرقة المدرعة الرابعة والحرس الجمهوري متاريس في الشوارع الرئيسة في حي البرزة، وهو حي سكني إلى الشمال من وسط العاصمة، وفتشت منازل واعتقلت أشخاصًا.
وقال سكان: إن القوات كانت تبحث عن نشطاء معارضين وأعضاء بالجيش السوري الحر يقومون بتأمين الاحتجاجات التي تندلع في الحي على حكم الرئيس بشار الأسد, وفقًا لرويترز.
وقال مازن وهو طالب جامعي: "دمروا واجهات المحال وأعادوا تلاميذ كانوا ذاهبين إلى المدرسة، وتركزت المداهمات على ضهر المسطاح وحارة البستان".
وذكر أن ما لا يقل عن ألف جندي انتشروا في الحي بعد أن أغلقوا طرقه بحاملات الجند المدرعة وعربات الجيب العسكرية وشاحنات صغيرة مثبت عليها رشاشات آلية ثقيلة.
وكان الحي الذي تسكنه أغلبية سنية من المواقع النشطة في حركة الاحتجاجات على حكم الرئيس السوري ووالده الراحل حافظ الأسد المستمر منذ 42 عامًا.
وكان نائب قائد "الجيش السوري الحر" المنشق عن قوات الأسد العقيد مالك الكردي قد أعلن أن "كل مراكز عصابات الأسد أصبحت أهدافًا مشروعة بالنسبة إلينا، لاسيما منها الفروع الأمنية التي تحولت إلى مأوى لعناصر المخابرات و(الشبيحة)".
وقال الكردي: "إن العمليات العسكرية التي سيعتمدها "الجيش الحر" من الآن فصاعدًا هي عمليات هجومية، وكانت بدايتها تفجيرات حلب التي استهدفت فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام".
وأضاف: "نحن نخوض حرب عصابات، وفي هذه الحالة تكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وإن كنا لا نملك القدرات العسكرية والأسلحة التي توازي تلك التي يملكها الجيش، لكننا نملك قدرة المناورة العالية والصبر المدعوم بصبر شعبنا الذي سنصل به إلى هدفنا".
ونفى الكردي ما كان صرح به العميد المنشق مصطفى الشيخ، الذي سبق له أن أعلن عن تأسيس "المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا" بشأن وجود جهود لتوحيد جهود القيادات العسكرية المنشقة عن النظام، وقال الكردي :"الشيخ هو الذي أسهم في افتعال الشرخ بين القيادات العسكرية، وحاول فرض أمر واقع نرفضه ونرفض الخضوع له".
في المقابل، كشف الكردي عن مباحثات تُجرى حاليًا مع عميد آخر انشق أخيرًا عن الجيش النظامي، ولم يعلن عن هويته حتى الآن، وقال: "حتى الآن هذه المباحثات تسير نحو الإيجابية، وقد يتم تنفيذ المبادرة التي سبق لنا أن طرحناها على الشيخ ورفضها مع هذا العميد الذي سنعمل معه، وسيتم الإعلان عن هذه النتائج في وقت قريب".
منقول …………….
لك الله ياحماه ………….لك الله يا دمشق …………..
استعينوا بالله تعالى ………….يا الله اجعل النار بردا وسلاما على سورية …………….اللهم احفظهم واهزم الاحزاب اللهم اااااااااااااامين
الرجاء من الجيش الحر ان يحاول فتح الحدود والمنافذ وفتح منافذ المدن ببعضها …………………الله يسهل عليكم الامر