تكتشف بعد ستين سنة أن الألماظ مزيف 2024.

السلام عليكم
فعلا عنوان غريب
لا مجال للتشويق فالكل منتظر ما الخبر
هيا بنا
عش معي بخيالك لترى به رجلا تزوج امرأة وأهدى لها ألماظا هدية
تمر السنين والزوجة شغلها الشاغل الاعتناء بجواهرها
تلمعها مرة
تلبسها مرة
تضعها في الخزانة مرة
وبعد ما أفنت عمرها تحافظ على الألماظ وعيره اهتمامها كله فهو أغلى ما لديها
بعد سنين تقارب الستين تزيد قليلا أو تنقص قليلا إلا بالمرأة تطلق
قررت بيع الألماظ لعلها تنتفع بثمنه
فلما ذهبت للصائغ كانت المفاجأة
إنها تملك منذ عقود جواهر لا تساوي شيئا.
فلا هي انشغلت بمفيد ولا هي تملك تعويض ما فات
يا لها من حسرة
ويا لها من مرأة خاسرة
صح ؟
تعلمون ما الألماظ ؟
إنه الدنيا
نظل معجبين بها ولا شغل لنا إلا تحصيلها والحفاظ عليها
تسفك من أجلها دماء
تشرد أسر
تخرب دول
تنتهك أعراض
تستباح أموال
كل هذا لأجل ألماظ سنتكشف في نهاية العمر أنه زائف
وما بقي لمن كان هذا حاله إلا الحسرة
فلنعرف حقيقة الدنيا فهي لا تساوي شيء,

فكرة الموضوع منقولة من على لسان الشيخ حازم شومان حفظه الله
فانشروها أثابكم الله

جزاك الله كل خير اخ ابن بطوطه والخير فيما اختاره الله.
شكرا لمرورك الكريم